و حسب مصادر اريفينو فإن المرحوم سلم روحه لبارئها صبيحة اليوم الاربعاء بعدما نقل إلى إحدى المصحات بالناظور إثر أزمة قلبية مفاجئة. المرحوم حسن الكشوتي يقطن بحي الرويسي بمدينة ازغنغان و لا يتعدى عمره الرابعة و الخمسين و أب لخمسة اطفال اكبرهم في سن الثالثة عشر . و قد شيع جثمان المرحوم لمثواه الأخير في جو جنائزي مهيب بعد صلاتي العصر و الجنازة بمقبرة سيدي أحمد عبد السلام بازغنغان. رحم الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، و الهم ذويه و زملاءه و تلامذته جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون