أشرف عا مل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، محمد رشدي، صباح يومه السبت 06 نونبر الجاري، بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بالذكر 46 للمسيرة الخضراء المظفرة، على تدشين أول مركز نموذجي بالإقليم لذوي الاحتياجات الخاصة بذات الجماعة، وتفقد أشغال بناء مركز للأشخاص المسنين بنفس الجماعة. وقام عامل الإقليم، بحضور وفد هام، يضم رئيس وأعضاء مجلس جماعة تفرسيت، ورئيس المجلس الإقليمي، والبرلمانيين، وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني، على تدشين وافتتاح المركز والذي تم انجازه بغلاف مالي يقدر بحوالي 400 مليون سنتيم، على وعاء عقاري تابع لعمالة الإقليم مساحته 1500 متر مربع، ويتكون من طابقين، الأول أرضي، ويضم فضاء للاستقبال، مسبح مغطى، دوش، غرفة تغيير الملابس، وقاعة لتقويم النطق، مطبخ، قاعة الإطعام، قاعة التخزين، فضاء للراحة، إضافة لمرافق صحية. فيما يتضمن الطابق العلوي والذي يتوفر على مصعد كهربائي لتسهيل تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال التوحد، من الإدارة، ومكتب التسجيل، وقاعة الاجتماعات، وقاعتين للتدريس، وقاعة الترويض الطبي، وقاعة للرياضة، وقاعة للتكوين والإدماج المهني، وقاعة للورشات والرسم، وفضاء طيف التوحد، وفضاء للألعاب وهو المركز الذي تم تجهيزه بأحدث التجهيزات، والوسائل الطبية الحديثة والمتطورة، للعناية بالأشخاص في وضعية إعاقة من مختلف الأعمار والأجناس، وكذا أطفال التوحد. ويذكر أن المركز المذكور، الذي أنجز في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بمبادرة واقتراح من عامل الإقليم ضمن اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية، وبشراكة مع المجلس الإقليمي للدريوش، وجمعية التنمية المستدامة، والذي عهد إلى الجمعية لإشراف عليه وتسييره. وبذات الجماعة، وعلى بعد أمتار من مركز ذوي الاحتياجات الخاصة، تفقد عامل صاحب الجلالة على الإقليم، ورش أشغال بناء مركز تفرسيت للأشخاص المسنين، والذي يتم انجازه في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مساحة 450 متر مربع، بتكلفة مالية تقدر ب135 مليون سنتيم.