كانت قاعة الحفلات أهمار ببني انصار منتصف اليوم الأحد على موعد مع لقاء لرئيس المجلس البلدي لبلدية بني انصار فرخانة السيد يحيى يحيى بالمندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكتيري. حيث جاء اللقاء لعقد اتفاقية شراكة لإنجاز مشروع الفضاء المتحفي للحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بمدينة بني انصار. المشروع الذي يتضمن عدة فضاءات ومرافق، منها : * فضاء التواصل لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأبنائهم وذوي حقوق الشهداء. * فضاء متحف للعرض يحتضن الوثائق التاريخية والمخطوطات والصور والأدوات والمعدات واللوازم التي تم استخدامها إبان فترة الكفاح الوطني والمقاومة والتحرير، والشاهدة على الذاكرة التاريخية المحلية والجهوية. * قاعة للمطالعة وخزانة للكتب والإصدارات التاريخية والتربوية حول الثقافة الوطنية والفكر الوطني. * مركز للتكوين والتأهيل على التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي والمشاريع الصغرى والمتوسطة. * قاعة للاتصال والتواصل السمعي-البصري والأنترنيت. * مرافق صحية وإدارية. وتتحدد التكلفة الإجمالية لإنجاز الفضاء المتحفي للحركة الوطنية وجيش التحرير بمدينة بني انصار في مليون وثلاثمائة ألف درهم، يشترك في تمويلها : * وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية للمملكة باعتماد مالي قدره ستمائة ألف درهم. * مجلس الجهة الشرفية باعتماد مالي قدره مائتي ألف درهم. * المجلس الإقليمي لعمالة إقليمالناظور باعتماد مالي قدره ثلاثمائة ألف درهم. * المجلس البلدي لبني انصار باعتماد مالي قدره مائتي ألف درهم، بالإضافة إلى البقعة الأرضية الصالحة لبناء الفضاء التي كانت مخصصة لإعادة بناء دار الشباب في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والبالغة مساحتها 246 مترا مربعا ذات الرسم العقاري 11/1329 والتي يحدها شمالا الرسم العقاري 11/1329 وجنوبا ممر عرضه أربعة أمتار وشرقا شارع الحسن الثاني وغربا الرسم العقاري 11/1329 والكائنة عند مدخل مقر بلدية بني انصار من الجهة اليسرى. * المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تتكلف بتأثيث وتجهيز الفضاءين وتزويدهما بمستلزمات التسيير والتدبير الإداري. وقد تعهد المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بإنشاء متحفين آخرين واحد بمدينة الناظور والثاني بمدينة أزغنغان، ليصير عدد المتاحف بإقليمالناظور ثلاثة، كما هو الشأن بالنسبة لإقليمخريبكة. وقد أقيم حفل غذاء على شرف المدعوين.