في إطار تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ترأس، محمد رشدي، عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم الدريوش، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، صباح يومه الخميس 28 أكتوبر الجاري، اجتماعا للجنة الإقليمية للتنمية البشرية، بحضور الكاتب العام للعمالة، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورجال السلطة بصفتهم رؤساء اللجان المحلية. واستهل ذات الاجتماع الذي احتضنته القاعة الكبرى بمقر عمالة الإقليم، بكلمة عامل صاحب الجلالة، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والتي رحب من خلالها بأعضاء الجدد والحضور، شاكرا إياهم على تلبية الدعوة، وداعيا إياهم إلى مواصلة تظافر الجهود كل من موقع مسؤوليته للتنزيل الأمثل لمشاريع المبادرة الوطنية، قبل أن يحيل الكلمة على رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، والذي استعرض في عرض مفصل مراحل التقدم المادي والمالي لمشاريع برنامج عمل 2019-2020. وبعد ذلك تداول أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على صعيد عمالة إقليم الدريوش، في نقاط جدول أعمال ذات الاجتماع الذي تضمن بالأساس، تجهيز وتسيير وحدات التعليم الأولي، والبالغ عددها 41 وحدة دراسية، بكلفة مالية تفوق 5,5 مليون درهم، ثم دراسة تمويل مشاريع منبثقة عن منصة الشباب والبالغ عددها 37 مشروع، بكلفة مالية تقدر ب10 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية ب4,11 مليون درهم. وفي ختام نهاية ذات الاجتماع الذي تم التصويت بالإجماع على جدول أعماله، نوه عامل صاحب الجلالة على الإقليم، بمجهودات أعضاء اللجنة الإقليمية ومختلف الشركاء والمتدخلين، كل من موقعه ومساهمته في التنزيل الأمثل للمشاريع والاستجابة للحاجيات المتعلقة بالمجال الاجتماعي، وتطوير الرأسمال البشري، وفق تصور المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. تجدر الإشارة إلى أن المشاريع المبرمجة ضمن اللجنة الإقليمية، تندرج ضمن تصورات وتوجيهات المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها، حيث وضعت العنصر البشري في صلب أولويتها، وذلك من خلال تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب، والدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، وتنمية الطفولة المبكرة، ودعم التعليم الأولي بالوسط القروي، ودعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.