بعد السخط الذي عبر عنه مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ الذين كانوا يدرسون بفرعيتي تنملال والمرس بجماعة أولاد داود الزخانين جراء إغلاق الفرعيتين المذكورتين، وبعد انعقاد لقاء تواصلي بمقر المدرسة الجماعاتية المبنية حديثا، لأجل التباحث في هذا الموضوع، تم اليوم إقرار فتح الفرعيتين المذكورتين. وكان مجموعة من أولياء أمور التلاميذ، بدوار المرس، ودوار تنملال التابعين لجماعة أولاد الداود الزخانين، قرب زايو، قد استنكروا ما اعتبروه حرمانا لأبنائهم من متابعة دراستهم. وجاء احتجاج الأولياء، كما وثقت ذلك زايوسيتي، إثر افتتاح المدرسة الجماعاتية أولاد داود الزخانين، لتقرر المديرية الإقليمية إغلاق فرعيتي المرس وتنملال. علما أنهما من أقدم المدارس بالجماعة. يأتي هذا القرار عقب رسالة احتجاجية وجهتها النائبة البرلمانية، فريدة خنيتي، لوزير التربية الوطنية، دعته فيها إلى فتح فرعيتي المرس وتنملال لصعوبة توجه تلاميذ الدوارين إلى مقر المدرسة الجماعاتية للدراسة. وعبر عدد من الآباء والأولياء عن فرحتهم بهذا القرار الذي أعاد البسمة لأبنائهم الذين لم يتوجهوا لغاية اليوم إلى فصولهم. كما شكر الآباء النائبة البرلمانية فريدة خنيتي على تجاوبها مع هذا الملف. ترقبوا لاحقا تصريحات عدد من الآباء والتلاميذ، كما ترقبوا تصريحا في الموضوع للنائبة البرلمانية فريدة خنيتي.