(الصورة من الأرشيف) يعاني المواطنون والمواطنات من الانتظار الذي ما فتئ يزداد طولاً بوكالة البريد بأزغنغان ، فإذا أردت أن ترسل رسالةً مضمونةً أو أردت أن تبعث حوالةً أو تصرف معاشاً أو حوالةً أو منحة برنامج تيسير... عليك أن تنتظر في طابورٍ طويلٍ وأن تنتظر مدةً قد تصل إلى أكثر من ساعتين. وحسب متتبعين للشأن المحلي فالسبب يكمن في الإفراط في ترشيد الموارد البشرية من طرف القطاع الوصي، فموظفان (أو موظفٌ واحدٌ عند استفادة أحدهما من رخصةٍ عاديةٍ أو استثنائيةٍ) غير قادريْن على الاستجابة لمختلف الخدمات التي تنتظرها ساكنة أزغنغان والجماعات المجاورة ( بنيبويفرور ، إيكسان ، بنيسيدالالجبل ، بنيسيدال_لوطا ... ). أمام هذا الوضع ومن أجل وضع حدٍّ لمعاناة المواطنات والمواطنين وجعلهم يحسون بحد أدنى من الكرامة في هذا المرفق العمومي، ومن أجل تخفيف الضغط عن العاملين بالوكالة، ينبغي توفير العدد الكافي من الموظفين لخدمة المرتفقين في ظروفٍ مُرضيةٍ.