رغم الاستنفار الذي أعلنته المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ووزارة الداخلية تحسبا لأي حرائق مفاجئة ورغم التعليمات التي تم إصدارها للحراس الغابويين وكذا أجهزة الدرك الملكي من أجل الاستنفار واليقضة تجنبا لأي حريق محتمل في الغابات فإن الحراس الغابويين في كوروكو و بويافر لا يستجيبون للإتصالات المتكررة من مجموعة من المواطنين ورؤساء الجمعيات المعنية بحماية البيئة رغم أن هذه الهواتف مخصصة لهذا الغرض وليست شخصية. وفي هذا الصدد تقدمت جمعية الأخوين للرماية والقنص وحماية الحياة البرية بشكاية الى السيد المدير الإقليمي بخصوص هذه التجاوزات وطالبته بالتدخل. أسفله نسخة من الشكاية :