أيام قليلة وتنطلق امتحانات الباكلوريا برسم السنة الدراسية 2011/2012، توحي المؤشرات الأولية أن الوزارة الوصية عازمة وبكل حزم ،اعطاء مصداقية أكثر لهذا الاستحقاق الوطني ، وذلك عبر عدة تدابير أهمها الغش الالكتروني بكل أشكاله . في اطار محاربة ظاهرة الغش في الامتحانات وبهدف تكافئ الفرص بين المترشحين، اتخذت الوزارة مجموعة من التدابيرالردعية أهمها للغاية ما ورد في الجريدة الرسمية. نشر بالجريدة الرسيمة عدد 6053، الصادرة بتاريخ :04يونيو 2012م قرار، لوزيرالتربية الوطنية يحمل رقم 12-2111، صادر في 09رجب 1433الموافق ل(31ماي2012)،في شأن تعزيز أليات طبط كيفيات اجراء امتحانات نيل شهادة البكالوريا،حيث جاء في روح القرار المنشور ،المنع الكلي على المترشحات والمترشحين ، احضار الهاتف المحمول أو الحاسوب المحمول بكل أشكاله وأنواعه او اللوحات الالكترونية (iphone-ipod-ipad)، ولو كانت غير مشغلة ..سواء داخل فضاء مركز الامتحانات أو قاعات اجراء الاختبارات،أي قد تطال المعني بالأمر عقوبة على أي محاولة للغش، وذلك بالحرمان من اجتياز الامتحان (المادة الأولى). وفي شق العقوبات :ينص القرار كذلك،على تطبيق على كل مترشح أو مترشحة تم ضبطه وبحوزته أي هاتف نقال أو حاسوب محمول ..أحكام الظهير الشريف رقم :1.58.060الصادر في 07ذي الحجة 1377(25يونيو1958م)(المادة الثانية). الجهة التي تتولى تنفيذ هذا القرار الوزاري؟ حسب مقتضيات القرار ، يتولى تنفيذ ه : - رؤساء مراكز الامتحانات - المكلفون بالحراسة وذلك من خلال تحرير محضر ضبط المخالفة المنصوص عليها في المادة الأولى . وجذير بالذكر ، أن العمل بهذا القرار يبتدأ من اليوم الأول لتاريخ اجراء أول امتحان لنيل شهادة الباكلوريا برسم السنة الدراسية :2012-2011. _علق أحد الأباء عن هذه الاجراءات “كيف يتم تصحيح عدد هائل من أوراق الأمتحانات في ظرف زمني معين؟وفي ظروف وشروط قد يسودها كثير من الارتجال ؟ وفي فترة الصيف حيث الحرارة وداخل مراكز لاتحترم شروط التصحيح وقلة المصححين مما قد يطرح اشكاية تكافؤ الفرص . _وهناك من يطرح ملاحظة لاتقل أهمية في هذا الاطار، حيث أغلب الوضعيات تعتمد على الجانب المعرفي وتستند الى المنتوج الكتابي الورقي والسردي وهذه الوضعيات تشجع على الغش ، وتتطلب الى حيز زمني للاختبار ، فهل لابد من 4 أساعات أو أكثر لاختبار قدرات التلميذ في الرياضات أو اللغات، لم لا تقلص المدة الزمنية ربحا للوقت والنفقات..؟