أقدم رئيس الجماعة الإسلامية النور بمليلية على توجيه شكاية إلى النيابة العامة بالناضور ضد مدير الموقع الإلكتروني الإخباري ” أخبار الناضور” الذي يديره الأستاذ عبد المنعم شوقي رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب حول المقال المنشور في ذات الموقع بعنوان ” عميل المخابرات الإسبانية يتحدى المغاربة بعقر دارهم” مشهرا في ذات الموقع صورة لرئيس الجماعة المذكورة السيد “يوسف قدور عدا”. الشكاية المسجلة تحت رقم 3091/12/ش و الذي توصلنا بنسخة منها يطالب بها ، المطالب بالحق المدني بفتح تحقيق حول الاتهام الصوري الذي ادعاها الموقع الالكتروني أعلاه في شق العمالة للمخابرات الإسبانية حيث قامت الضابطة القضائية الإقليمية بالناضور اليوم 30 ماي 2012 بالإستماع في محضر رسمي لأقوال الشاكي الذي أصر على متابعة عبد المنعم شوقي. و في تصريح أدلا به لنا يوسف قدور عدا أكد أنه من دعاة حرية الرأي و التعبير و لكن توزيع الاتهامات المجانية من قبل عبد المنعم شوقي الغير مؤسسة على حقائق ملموسة يمكنها أن تدمر الإنسان في كرامته و لهذا قررت رفع هذه الشكاية أمام القضاء بالناضور حتى يأتي عبد المنعم شوقي بالبينة على أنني عميل للمخابرات الإسبانية فالقضية ليست سب و القذف و إدعاء كاذب فقط بل أكثر من هذا ثقتي كبير في القضاء المغربي. و أضاف على أن اعتقاداته و أفكاره و رأيه و تعبيره هي جزء من حريتي لم يضع لها حد أحد، فمن يكون منعم شوقي و من يحميه حتى يقوم بتشوه سمعتي و يؤكد أنني عميل لجهاز إستخبراتي إسباني عبر موقعه ” أخبار الناظور” هذا هو الحماق بعينه و أنا لن أتراجع في متابعته قضائيا و متابعة كل من تسول له نفسه أن يشوه العمل الذي أقوم به . و في سياق متصل علم أن رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان سعيد شرامطي هو كذالك في صدد الإعداد لتقديم شكاية أمام القضاء ضد عبد المنعم شوقي حول ما لحقه من السب و القذف و التشهير الغير مبرر و التميز العنصري بسبب اللون و الإدعاء الكاذب بالعمالة لجهات إستخباراتية أجنبية، إبان تواجد هذا الأخير بالمعبر الوهمي باب مليلية في الأثنين 28 ماي 2012 مؤكدا المصدر نفسه أنه سيعتمد على شهود إثبات و هم عميد مفوضية شرطة بني أنصار و عميد مقوضية شرطة الحدود باب مليلية أحد عناصر المحافظة على التراب الوطني و عنصر من الدرك الملكي و ممثل السلطة بالمعبر الذكور و كذا تسجيلات سمعية بصرية لهذا الأخير.