كادت رحلة استجمام برأس الماء أن تتحول إلى كارثة حقيقية، لولا الألطاف الإلهية التي تدخلت لتنقذ 14 شابا يقطنون بمدينة زايو من الغرق. فقد أوردت مصادر مطلعة، أن قاربا ترفيهيا "دراجة مائية بدون محرك" اكتراها شبان ينحدرون من زايو، بحر الأسبوع الجاري، وهي مخصصة لثلاثة أشخاص على الأكثر، لكن امتطاها 14 شابا ليدخلوا عبرها البحر، في مغامرة غير محسوبة العواقب. وبعد الإبحار لمدة قصيرة انقلبت الدراجة المائية، ما أدى إلى غرق كل مم كان على متنها. لتتدخل عناصر الوقاية المدنية، حيث عملت على إخراج هؤلاء الشبان من البحر على الفور. ودق هذا الحادث ناقوس الخطر حول الاستعمال الخاطئ للدراجات المائية، بزيادة حمولتها، أو الإبحار بها لمسافة طويلة داخل البحر، حيث يعرض ذلك مستعمليها لخطر الغرق. وذَكَّرَتْ هذه الواقعة بضرورة عمل الأشخاص الذين يشتغلون في كراء معدات السباحة، خاصة الدراجات المائية، سواء ذات المحرك أو بدونه، على مراقبة معداتهم حتى وهي قيد الاشتغال، حتى لا يبحرون بها بعيدا.