شهدت حامة مولاي علي، الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعة أولاد ستوت باقليم الناظور ، عصر اليوم الثلاثاء، حادثا مأساويا تمثل في وفاة طفل يقطن بمدينة زايو غرقا بالمكان المذكور. وبحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن الطفل يبلغ من العمر 14 سنة، كان في رحلة استجمام بمولاي علي الواقعة على نهر ملوية، رفقة والديه، حيث دخل للسباحة في النهر قبل أن يخرج منه جثة هامدة. وقد جرى استخراج جثة الطفل الذي يقطن بحي النهضة بزايو، من طرف عناصر الوقاية المدنية بالمدينة، قبل أن يتم نقله صوب مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، في أفق تسليمه لوالديه من أجل الدفن. ومن شأن هذه الحادثة الأليمة أن تدفع للتفكير في اعتماد منقذين بمولاي علي، نظرا لصعوبة السباحة داخل النهر، المعروف بصبيبه العالي، كما أن فترة الصيف تعرف توافد أعداد مهمة من المصطافين إلى المكان، بعدما قامت جماعة أولاد ستوت بشق طريق نحو المكان. وتلجأ العديد من الأسر بمدينة زايو إلى مولاي علي باعتباره متنفسا صيفيا مهما بالمنطقة، في وقت تغيب فيه المتنفسات وأماكن الترفيه في المدينة.