طرح غياب إسماعيل العيساتي عن معسكر الفريق الوطني بمراكش مجموعة من التساؤلات في صفوف المتتبعين والجماهير. إريك غيرتس أبدى إحباطه من تصرف اللاعب الذي أخل باتفاق جمع بينهما حسب قوله، إذ صرح الناخب الوطني أن العيساتي طلب إذنا بالتأخر كونه بصدد التفاوض الأخير مع أحد الأندية الأوروبية وقريب من التوقيع في صفوفها، وقد وافق غيرتس على الطلب شريطة أن يلتحق إسماعيل مباشرة بالتربص، لكن ذلك لم يحدث بعدما فضل صاحب 23 سنة، إستشارة وكيل أعماله الذي نصحه بعدم الإنضمام لمعسكر الأسود والغياب عن المواجهة الودية أمام السينغال حتى لا يتعرض للإصابة. وأغضب هذا السلوك غير الإحترافي الناخب الوطني الذي قرر التشطيب على إسم العيساتي واستدعاء الوافد الجديد كريم أيت فانا. وتظهر من حين لآخر بعض السلوكات من بعض اللاعبين المحترفين الذين يتماطلون في الإستجابة لدعوة الوطن ويخلقون مبررات غير مقنعة من أجل الغياب . صرح الناخب الوطني إريك غيرتس أن أسامة السعيدي يتماثل للشفاء تدريجيا وقد يكون حاضرا في المباراة الثانية لتصفيات كأس العالم أمام الكوت ديفوار. وقال مدرب الأسود أنه على إتصال دائم باللاعب والطاقم الطبي لهيرنفين، حيث يخضع لفترة علاج مكثفة، ويأمل أن يستعيد جناحه كامل عافيته وجاهزيته. وعانى السعيدي هذا الموسم من آلام حادة في الظهر أجبرته على الغياب لأسابيع متعددة قبل أن يعود لأجواء التباري، لكن مع نهاية الموسم عادت الإصابة لتطارد اللاعب مجددا ليحرم الفريق الوطني من خدماته في ظرفية حساسة.