عرفت مدينة بن الطيب حركة تجارية دؤوبة مع اقتراب عيد الفطر المبارك حيث تتسابق المحلات التجارية والدكاكين الصغيرة وارصفة المحلات على تزيين واجهتها بالسلع المقترنة بهذه المناسبة الدينية لمغازل زبناءها بأثمنتها وجودتها أجواء استثنائية مع احترام التدابير الاحترازية لتفشي انتشار وباء كورونا المستجد هي التي تشهدها مختلف المحلات التجارية والتجمعات التجارية في هذه الفترة من كل سنة استعدادا لاستقبال هذا الضيف الكريم الذي يحل مرة واحدة كل سنة، حيث يزيد الاقبال خلال الايام التي تسبق العيد على اقتناء بعض المتطلبات التي تراها العائلات جد ضرورية ولا مفر منها حيث يكثر الاقبال على شراء الملابس الجاهزة وخاصة ملابس النساء والاطفال واللحوم الحمراء للاحتفال بعيد الفطر المبارك كما يحرصون على استقبال العيد بحلة جديدة فيما تعرف محلات بيع مواد التجميل والعطور استعدادا لاستقبال أيام العيد بالاناقة المطلوبة وأجمع جل التجار الذين استاق مراسل اريفينو آراءهم على ان هذه الفترة فترة استثنائية مقارمة مع السنوات الماضية بأسواق المدينة نتيجة الاقبال الهزيل من طرف المواطنين على اقتناء مستلزمات العيد من ملابس وأحذية ومواد غذائية ولحوم بيضاء وحمراء ناهيك عن الشيء الذي انعش التجارة في بمدينة بن الطيب بعد ركود تجاري السالف الذي عرته المدينة في الايام الأولى لشهر رمضان المبارك ومن جانب آخر عاين مراسل اريفينو.نت عن قرب حركة السير والجولان التي عرفتها شوارع المدينة مما جعل رجال الدرك الملكي والسلطة المحلية والسادة الاعوان تنظيم دورية من اجل تنظيم السير وفرض احترام التدابير الاحترازية المعمول بها ببلادنا أجواء يتذكرها التجار بحسرة أثناء فترة الشتاء الراكدة حسب تعبير صاحب محل لبيع الملابس الجاهزة في حديثه مع مراسل اريفينو.نت .