أفادت مصادر من داخل حزب الحركة الشعبية، أن الزيارة الأخيرة للأمين العام للحزب، امحند العنصر، وعدد من القيادات المركزية "للسنبلة"، لإقليم الناظور، انبثق عنها تكليف سعيد الرحموني بتشكيل لجنة للسهر على الاستحقاقات المقبلة بالإقليم. وكان جل المتدخلين المتواجدين ببيت الرحموني، حيث أُقيم اللقاء، قد طلبوا من الأمين العام تجديد المكتب الإقليمي للحزب، لكن كلمت الفضيلي والعنصر صبت في اتجاه تشكيل لجنة مؤقتة من اجل السهر على التزكيات والانتخابات بصفة عامة، وستتم موافاة الأمين العام في القريب بلائحة اسمية تشكل اللجنة المطلوبة من أجل التأشير عليها. اللقاء شَكَّلَ مناسبة أُعلن فيها عن التحاق مجموعة كبيرة من الوجوه والتي ستترشح بلون الحركة. كما رحب الأمين العام بعودة بعض الوجوه البارزة للحزب حيث قال: "بيت الحركة الشعبية مفتوح من اجل العودة اليه بالرحب والسعة". وشكر جل المتدخلين سعيد الرحموني على مبادرته لجمع شمل الحركيين وحسن استضافتهم، كما رحبوا بالأمين العام والوفد المرافق له من المكتب السياسي، وأبرزهم؛ محمد الفضيلي ومحمد أوزين. في وقت عقدوا فيه العزم على المنافسة بكل قوة في الاستحقاقات القادمة. وبالإضافة إلى العنصر والفضيلي وأوزين، فقد حضر اللقاء كذلك المستشار بالغرفة الثانية عبدالله أوشن، وعبد القادر قوضاض، وأحمد الكشوطي، سعيد الموسوي، بورجل البكاي وعبدالرحول ميمون. أما بخصوص من سيترشح للبرلمان، فيبدو أن هناك عدة أسماء تنافس على التزكية، منها عبد القادر اقوضاض، وأحمد الكشوطي، لكن يروج في الكواليس أن اسم وديع التنلالي مطروح بقوة من طرف عدة منتمين للحزب، حيث طالبوا بالجلوس معه وإقناعه بالترشح حيث سيتم تشكيل لجنة لمحاورته.