محمد محمود شهدت الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وأزغنغان، يوم أمس ، حادثة سير مروعة، جراء اصطدام أربع سيارات.وفي التفاصيل، فإن سائق سيارة من نوع "داسيا" كان يهم بعملية تجاوز، قبل أن يفقد التحكم في مقود السيارة جراء كمية الأوحال والتساقطات المطرية، التي تسببت في غرق ذات المحور الطرقي، جراء غياب قنوات تصريف المياه. وكشف شهود عيان أن سائق سيارة "داسيا" أثناء فقدانه التحكم في مقود السيارة، اصطدم في البداية بسيارة من نوع "مرسيدس 250" وأثناء محاولته تفاديها اصطدم بسيارة أخرى من نوع "هيونداي" رباعية الدفع، ثم اصطدم بسيارة أخرى من نوع "مرسيدس 220" قبل أن يستقر بعد اصطدامه بعمود للإنارة العمومية.وتسببت الحادثة في تسجيل خسائر مادية فادحة في هياكل جميع السيارات، فيما حالة الألطاف الإلهية دون تسجيل أي إصابات بشرية. إلى ذلك حلت بعين المكان عناصر فرقة حوادث السير التابعة لشرطة أمن الناظور، والتي فتحت تحقيقا في أسباب وملابسات الحادثة وتحرير محضر بخصوصها لتحديد المسؤوليات المترتبة عن الحادثة، فيما أكد مواطنون أن وضعية الطريق التي أغرقتها الأمطار كانت سببا رئيسيا في الحادثة. وتجدر الإشارة إلى أنه في نفس المكان الذي وقعت فيه الحادثة، شهدت أيضا فوضى كبيرة في حركة المرور، وذلك بسبب الأشغال الإرتجالية التي عرفتها ذات الطريق، والتي أدت إلى غرق حافلة للنقل الحضري صباح اليوم. وقد تسببت الحفر التي يتم إنجازها بعد أيام فقط من تزفيت هذه الطريق الرئيسية، إلى غرق إحدى حافلات النقل الحضري، حيث لم تتمكن من إتمام طريقها، بالإضافة إلى مجموعة من السيارات النفعية الأخرى، ما أدى إلى اكتظاظ بذات الطريق التي تعتبر من بين الطرق الرئيسية في المدينة والتي تربط بين جماعة الناظور وأزغنغان. وتسبب غياب التنسيق بين السلطات المختصة والمقاولات ومكاتب الدراسة بخصوص مشروع تزفيت الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي الناظور وازغنغان، وبالضبط على مستوى منطقة أبو الوفا، قرب محطة القطار بحي بويزازان، في ظهور "الحفر بعد التزفيت" بدعوى انجاز قنوات تصريف مياه الأمطار التي لم يتم انجازها قبل تزفيت الطريق.