تمكنت عناصر الشرطة القضائية ببني أنصار و الناظور في الأيام الثلاثة الأخيرة من إيقاف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل الإتجار الدولي للمخدرات عن طريق القاءها من النفوذ الترابي لبني أنصار في إتجاه مدينة مليلية المحتلة و هي الظاهرة التي عرفتها المناطق الحدودية بالمملكة خصوصا بني أنصار و الفنيدق . هذا الأخير تم إيقافه بضواحي مدينة العروي عن طريق نصب خطة محكمة أوقعته في شباك عناصر الأمن المتدخلين بعدما وصل إلى علمها أن المبحوث عنه أصبح يتردد على مدينة العروي بحكم أن لديه هناك أبناء عمومته كما أفضى تنقيط المشتبه فيه لوجود خمس مذكرات بحث وطنية من أجل الإختطاف و الإحتجاز و السرقة الموصوفة بالعنف و تنظيم الهجرة السرية و حادثة سير و الفرار ، الموقوف كان يشكل خطرا كبيرا على سلامة المواطنين ببني أنصار و الضواحي بفعل سياقته للسيارات المزورة بالسرعة المفرطة .كما تم إيقاف شخص أخر متورط في قضية الضرب و الجرح الخطير بواسطة السلاح الأبيض جعلت الضحية يرقد بقسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور و هي الحالة التي إستنفرت عناصر الشرطة القضائية مرفوقة بالسيد رئيس المفوضية عبد الله أشكيل حيث مكنت الأبحاث المنجزة من الإهتداء إلى مكان إختباء المعتدي الذي تم إيقافه بحي الديوانة القديمة بني أنصار و بحوزته سكين أداة الجريمة و قطع صغيرة من مخدر الشيرا و لفافة من مخدر الكوكايين و أقراص الهلوسة وبعد إعتقاله تم وضعه تحت تدابير الحراسة من أجل تعميق البحث معه فيما نسب إليه ، كما تم مساء أمس الجمعة وعلى إثر إخبارية بكون شخص تم الإعتداء عليه بالضرب و الجرح ببني أنصار على مستوى بطنه بواسطة سكين إنتقلت عناصر من الدائرة التبعة لمفوضية أمن بني أنصار مرفوقة برئيس المفوضية و رئيس الشرطة القضائية إلى مكان وقوع الحادث و بعد التحريات والحنكة التي يتمتع بها عناصر الشرطة تم الإهتداء إلى مكان إختباء الجاني الذي تم إلقاء القبض عليه متلبسا بأداة الجريمة ، كما تم التفتيش بالغرفة التي يكتريها رفقة أشخاص أخرين من حجز ثلاثين لترا من ماء الحياة (الماحيا) ، ويعمل على ترويجها في صفوف المدمنين و بنفس المنزل تم إيقاف ثلاثة أشخاص أخرين من أجل حيازة مخدر الكيف و كذا زراعة نبتة الكيف في حديقة صغيرة ببهو المنزل تم جنيها و حجزها لفائدة البحث الذي تجريه الضابطة القضائية ببني أنصار التي دأبت على شن حملات أمنية مكثفة برئاسة رئيس المفوضية تم من خلالها إلقاء القبض على العديد ممن كانوا بالأمس القريب يشكلون خطرا على المواطنين بالشارع العام و كذا مروجي المخدرات الذين كانوا يستعصي إيقافهم أو إجلائهم من مركز بني انصار .