أفادت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اليوم الأربعاء، أن نسبة الملء بسد محمد الخامس الواقع بإقليم تاوريرت، والمزود الرئيسي لسهل صبرة بزايو بمياه السقي وعموم المنطقة، لا زالت منخفضة، رغم التساقطات الأخيرة التي شهدتها المناطق التي تشكل رافدا للسد المذكور. ويلاحظ أن نسبة الملء أقل بقليل من نسبة الملء المسجلة خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وهو ما أدخل الخوف في نفوس فلاحي سهل صبرة بزايو، من ندرة مياه السقي. وحسب البلاغ اليومي للوزارة، فإن نسبة ملء سد محمد الخامس وإلى غاية 10 مارس 2021 قد بلغت 20.2%، بينما بلغت نسبة الملء خلال نفس اليوم من السنة الماضية بذات السد 21.2%. ويحدث هذا الانخفاض رغم التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها بعض المناطق التي تشكل رافدا لنهر ملوية. ويستوعب سد محمد الخامس ما مجموعه 239.5 مليون متر مكعب من المياه، فيما يصل مجموع الملء حاليا 48.5 مليون متر مكعب، بينما بلغ مجموع الملء عند نفس اليوم من السنة الماضية 50.7 مليون متر مكعب. وبخصوص السد الفرعي مشرع حمادي، فإن نسبة الملء إلى غاية هذا اليوم بلغت 6.1 مليون متر مكعب، بينما بلغ مجموع الملء بهذا السد 6.5 مليون متر مكعب، خلال نفس اليوم من السنة الماضية، ما يعني أن نسبة الملء بالسد بلغت هذا اليوم 75.3%. وفي ذات السياق؛ سبق لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن كشفت عن قرب بدء تعلية حاجز سد محمد الخامس حيث سيرفع حجم حقينته إلى 950 مليون متر مكعب، مقابل 240 مليون متر مكعب حاليا. وأكد الوزير -خلال زيارة ميدانية قام بها إلى سدي محمد الخامس ومشرع حمادي- أن أشغال تعلية حاجز السد ستطلق السنة الجارية، لافتا إلى أن هذا المشروع سيكون له وقع مهم على القطاع الفلاحي، وأيضا على التزويد بالماء الصالح للشرب.