ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة، التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد، في إنعاش حقينة السدود الكبرى التي تحسنت وضعيتها بالمقارنة مع العام الماضي. وحسب معطيات رسمية، فقد بلغ مجموع المياه السطحية المخزنة في السدود الرئيسية بالمملكة، إلى حدود أمس الخميس، أزيد من 7.9 مليار متر مکعب عوض 7.4 مليار متر مكعب المسجلة في نفس التاريخ من العام الماضي، أي بفارق يناهز 574 مليون متر مكعب. وتفيد آخر إحصائيات قطاع الماء بوزارة التجهيز حول وضعية السدود يوم 3 مارس 2021، أن حقينة سدود المملكة التي تبلغ سعتها الإجمالية 16 مليار متر مكعب سجلت حتى الآن نسبة ملء تناهز 49.7 في المائة عوض 47.5 في المائة المسجلة خلال نفس التاريخ من السنة الماضية، وإن كانت هذه الوضعية قد تحسنت مقارنة مع شتنبر الماضي الذي نزلت فيه نسبة الملء إلى 40 في المائة. ويرتقب أن تزداد وضعية السدود تحسنا إذا ما استمرت موجة التساقطات المطرية خلال الأسبوع الجاري، وبعد ذوبان الثلوج الكثيفة التي تساقطت في عدد من الهضاب والمرتفعات، ما يبشر بمنسوب مائي أكبر حجما مقارنة مع العام الماضي.