انعقد يومه الثلاثاء 11 رجب 1442ه الموافق ل : 23 فبراير 2021م على الساعة: 12:00 زوالا بقاعة المحاضرات التابعة لمدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق بالناظور،حفل توزيع النتائج على تلميذات وتلاميذالمستويات الإشهادية، مع التقيد التام بالبروتوكول الصحي اللازم في مثل هذه اللقاءات. وبعد الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم،ألقىالسيد رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور والمشرف على هذه المدرسة، فضيلة الأستاذ ميمون بريسول:كلمة بالمناسبة، استهلها بالترحيب بأطر المدرسة وتلامذتها، معتبرا هذا اللقاء هو الأول من نوعه بعد أن حظيت المدرسة بترخيص الوزارة في الدراسة الحضورية للأقسام الإشهادية، ونوه بالجهود التي يبذلها أطر هذه المدرسة على المستويين؛ الإداري والتربوي. ثم هنأ التلميذاتوالتلاميذ على نتائجهم السارة التي حققوها ضمن الدورة الأولى، وحثهم على المزيد من الجد والاجتهاد قصد الحصول على نتائج مشرفة في الامتحانات الوطنية، سيرا على نهج من سبقهم من التلميذات والتلاميذ خلال السنوات الماضية؛ حيث كانت نسبة نجاحهم عالية ومشرفة، وقد أشار في معرض حديثه عن التفوق والنجاح إلى الإنجازات التي حققتها المدرسة منذ تأسيسها سنة 1991م، وأهمها تخريج عدد من الأساتذة والأئمة والخطباء والوعاظ، موزعين على المساجد داخل الوطن وخارجه، ثم لفت أنظار الحاضرين إلى خطورة الوباء الذي ألم ببلادنا وبالعالم أجمع، والذي ما زال يفتك بالأرواح، مذكرا بفقدان عدد كبير من المعارف والأحباب والعلماء الذين وهبوا حياتهم لخدمة العلم والوطن، سواء في المجالس العلمية، أو في مؤسسات التعليم العتيق، أو في الجامعات والكليات، داعيا التلميذاتوالتلاميذ، إلى أن يكونوا خير خلف لهؤلاء العلماء الأبرار، وأن يغتنموا هذه الفرصة الثمينة التي أتيحت لهم من الدراسة الحضورية،دون أن يشغل بالهم هذا الوباء؛ لأنه لون من ألوان الابتلاء الرباني، لا يخلو منه زمان، و قد عرف تاريخ البشرية كثيرا من الأوبئة المشابهة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة توخي الحذر والحيطة من هذا الوباء، وعدم الاستهتار به، ووجوب الأخذ بالاحترازات اللازمة، والتقيد بالبروتوكول الصحي الموصى به من طرف الجهات المختصة. وقبل الختام تم تكريم المتفوقين الحاصلين على الرتب الأولى، ومنحهم شهادات تقديرية، وتوزيع النتائج على سائر التلميذات والتلاميذ. وختم هذا اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالحفظ والنصر والتمكين.