وكشفت مصادر خاصة، أن الشاب البالغ من العمر 28 سنة وجه، حوالي الساعة ال11 من صباح الأربعاء، 20 طعنة إلى مختلف أنحاء جسد والدته الستينية، بعضها نافذ إلى الصدر والبطن والرئة والوجه والظهر، مما أحدث نزيفًا دمويًا حادًا وصدمة عصبية، إضافة إلى إصابتها بضربات شديدة في الجمجمة. كما أكدت المصادر ذاتها أن الجاني تسبب للضحية في نزيف دموي شديد، إضافة إلى كسور بليغة متفسخة في الرأس. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الشرطة إلى عين المكان، حيث تم توقيف الجاني الذي يعاني من اضطرابات نفسية منذ أشهر، فيما تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الدوق دي طوفار بالمدينة. وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة بطنجة، من أجل معرفة دواعي إقدام الشاب على قتل أمه بتلك الطريقة البشعة، التي هزت مشاعر جيران الضحية وساكنة المدينة.