افتتحت جمعية رابطة الكتاب الشباب بالريف، يوم السبت 19 ديسمبر الجاري، موسمها الثقافي للموسم2020/2021 بمشروع تربوي أطلقت عليه الأسبوع التربوي الأول، والذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 23 من يناير 2021، حيث ستحط الجمعية قافلتها التربوية والثقافية كل أسبوع في خمس ثانويات تأهيلية بإقليمالناظور، وذلك بدعم من وزارة الثقافة وبشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التعليم بالناظور.. والتزاما بكل التدابير الاحترازية وبشروط السلامة الصحية، جعلت من حفل الافتتاح أمسيةً تربوية خاصة حضرها بدعوة من الجمعية المكرمون ومدراء الثانويات المستفيدة من برنامج هذه السنة بالاضافة إلى المشرفين على النوادي الثقافية التابعة لكل ثانوية بالإضافة إلى الأساتذة الذين سيشرفون على حصص الدعم والتأطير، والذين سيساهمون في البرنامج التربوي للجمعية. واستهل برنامج الافتتاح بتلاوة عطرة للذكر الحكيم تلاها الأستاذ نبيل بلال وارتأت الرابطة أن تشكره بتقديم شهادة تقدير وهدية. وبعد تحية الوطن وترديد النشيد الوطني رحبت رئيسة الجمعية زلفى أشهبون بالحضور وسلطت الضوء على الهدف الرئيسي من البرنامج التربوي وهو إرساء ثقافة القراءة والكتاب لدى تلاميذ المؤسسات العمومية. ولأن الحمعية تضم أعضاء وعضوات يبدعون في مجالات أخرى غير الأدب، قدمت عضوة الرابطة إكرام العراصي مجسما يدوي صنعته بمجموعة من المواد النحاسية وأغراض منزلية أعادت تدويرها لتقدمها في شكل "كتاب" للجمعية كعربون محبة. ولتقريب الضيوف من الجمعية، تم عرض شريط يوثق بعض الأنشطة التي أشرفت الرابطة بكل ألقٍ على تنظيمها منذ تأسيسها. وقد انتقت الجمعية باقة من الأساتذة لتكريمهم وشكرهم على المجهودات القيمة التي تثمر انجازات واصلاحات ونجاح على مستوى المؤسسات التي يترأسونها والتي يشرفون على إدارتها، ومن الأساتذة اختارت الجمعية تكريم الأستاذ محمد شبال الذي قضى عمره في المدرسة العمومية وأخلص لأزيد من أربعين سنة في أداء رسالة التعليم دون توقف و لا يوم رخصة، وقد حضر لتكريمه تلامذته من مدرسة عمر مختار الابتدائية للموسم الدراسي 1995/1996، وكان من المقرر أن يحضر الاستاذ عمر المعاشي وهو من الأساتذة القدامى للمدرسة نفسها لولا ظروفه الصحية التي حالت دون ذلك. كما كرّمت الجمعية عميد كلية الناظور متعددة التخصصات الدكتور علي أزديموسى الذي انصرف من الحفل لظروف طارئة، وناب عليه في تسلم تذكار الجمعية الاستاذ الشاعر جمال أزراغيد. وعودة الى المديرية الإقليمية لوزارة التعليم بالناظور، كرمت الجمعية المديرة الإقليمية سامرا بروك، وقد حضر بالنيابة عنها الأستاذ محمد المختاري رئيس مصلحة الشؤون الادارية والاجتماعية. ثم كرّمت الرابطة الدكتور نور الدين الفيلالي الذي عُرف بنشاطه وتنشيطه للعمل الثقافي التربوي داخل ثانويات الناظور. وعرفانا بالدعم والشراكة احتفظت الرابطة بتذكار خاص بوزارة الثقافة الداعمة الرسمية للجمعية لهذه البرنامج التربوي الأول، بالإضافة إلى المديرية الجهوية للمؤسسة البنكية CIH Bank التي انفتحت على جمعيات إقليمالناظور النشيطة والتي يشهد لها بالعمل المتواصل والنجاح فيها. ولأنها أكثر من شريك، أصّرت الرابطة على تقديم درع التكريم والشكر لمؤسسة الأعمال الإجتماعية لرجال التعليم بالناظور في شخص مديرها الأستاذ ميمون الدوري، وذلك لما تقدمه المؤسسة من دعم من خلال استقبال الجمعيات واحتضان أنشطتها الجادة. وختاما، دعت الجمعية ضيوفها لحفلة شاي على شرف المكرمين ومجموع الأساتذة الحاضرين، وقد حرصت الجمعية على تطبيق البرتوكول الصحي انطلاقا بتوفير الكمامات والمعقم وتسجيل الحاضرين كتدبير احتياطي.