أفادت الصحافة الإسبانية أن القنصلية المغربية في لاس بالماس دي غران كناريا تشهد هذه الأيام طوابير أكثر من المعتاد. فبالإضافة إلى الجهود العديدة التي تبذلها هذه المؤسسة لخدمة مواطنيها، شهدت الأشهر الأخيرة زيادة في المهاجرين المغاربة غير النظاميين. تسبب وباء كورونا في إغلاق الحدود بحيث لا يمكن، في الوقت الحالي، إعادة جميع الأشخاص الذين يصلون عن طريق القوارب إلى المغرب وهو ما تستخدمه المافيا لتشجيع المهاجرين المغاربة على العبور بالقوارب إلى سواحل الكناري ومن هناك إلى شبه الجزيرة. يأتي الكثير من المهاجرين بجواز سفر ساري المفعول، لذلك على الرغم من أمر الطرد، يمكنهم التنقل دون مشاكل داخل الأراضي الإسبانية. آخرون ليست لديهم هوية، فإما أنهم لم يحضروا جواز سفرهم أو ان صلاحيته قد انتهت. وللحصول على جواز سفر يطلبونه بالبريد أو يذهبون إلى القنصلية اذا اضطرهم الأمر لذلك. هناك، يطلب منهم إما أن يتمتعوا بشهادة سكن في الجزر، وهو أمر مستحيل، أو شهادة بأنهم يعيشون مع أقاربهم. الأمر الذي استوجب تدخل القنصل منذ أيام لتهدئة هؤلاء الشباب في مشهد يتكرر يوما تلو الآخر. المصدر: لا بروفينثيا