في سنة 2016 إعترضت ساكنة دوار أولاد محند و عمر و ساكنة أولاد محند أمزيان التابع ان لجماعة حاسي بركان و ساكنة دوار اقدورا التابع لجماعة بني وكيل إولاد أمحند على إنشاء المشروع، و تعود أسباب ذلك إلى مرور المشروع بجنب قناة الري و أيضا جنب مجموعة من الضيعات الفلاحية و كذلك بجنب مدرسة اقدورا و التجمعات السكنية بالإضافة ان المسار يشهد حركة المرور نشطة و المنفذ الوحيد لتلاميذ إلى مدرسة اقدورا و تعود أيضا اسباب الاعتراض إلى المخاطر التي ستلحق بمحايل الفلاحين و كذلك خوفهم من لمس آلات الحصاد و جني الشمندر من لمس الخيوط الكهربائية ، بعد ذلك توصلت الساكنة إلى إتفاق مرضى لسكانة الدواوير دون بمحضر اتفاق بمقر جماعة بني وكيل وقع عليه كل من رئيس الدائرة و قائد قيادة بني بويحيي بالاضافة الى رئيس الجماعة و ممثل المكتب الوطني للكهرباء و ممثلو الساكنة و حسب محضر الاتفاق الذي ينص على تحويل مسار المشروع إلى المنطقة البورية لكن قبل أيام عادت الشركة إلى بدأ الأشغال في المسار الذي اعترضت عليه الساكنة قبل 5 سنوات، مما أجج الوضع و أدخل اليأس و التذمر إلى إلى السكان. كما حضر اليوم إلى عين المكان كل من قائد قيادة بني بويحيي و رئيس جماعة بني وكيل بالإضافة إلى ممثل المكتب الوطني للكهرباء و الشركة القائمة بالاشغال و مدير المركز الفلاحي بالعروي و ممثل المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي و بالرغم تدخل قائد قيادة بني بويحيي لحث الساكنة على عدم الاعتراض الا ان الساكنة تشبثت بمخرجاة حوار 2016 و كذلك اقترحت الساكنة بتمرير المشروع تحت الارض كما هو معمول به في مجموعة من المشاريع ان كان لبد من نقض الاتفاق.