كان مزمعا أن يقوم وفد من وزارة الصحة، يتقدمهم وزير القطاع، خالد آيت الطالب، بزيارة إلى مدينة زايو، وذلك يوم غد السبت، من أجل افتتاح مستشفى القرب بالمدينة. وبحسب ما أكدته مصادر مطلعة، فإن آيت الطالب أَخبر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور، بهذه الزيارة، حيث جرى وضع بعض الترتيبات لذلك. كما أن الخبر تسرب داخل مدينة زايو. وهذا اليوم عاد وزير الصحة ليُؤجل زيارته لزايو، في وقت تحدثت فيه مصادرنا عن ارتباط الوزير بتدشينات ملكية دفعته لاتخاذ هذا القرار. علما أن الملك استدعى على عجل، يوم أمس الخميس، وزير الصحة برفقة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت. وذكرت مصادرنا أن وزير الصحة أخبر المندوبية الإقليمية، بتأجيل زيارته لزايو إلى الأسبوع المقبل، وهو ما أكدته ابتسام مراس، النائبة البرلمانية، في اتصال حيث أوردت أن آيت الطالب أخبرها بزيارته لزايو الأسبوع المقبل. وتتخوف ساكنة زايو من أن يكون وعد وزير الصحة كسابقيه، حيث سبق له مرارا أن تحدث عن افتتاح مستشفى القرب دون أن يحدث ذلك في الواقع. كما لم يتسن لنا معرفة إمكانية فتح المستشفى في وجه مرضى كورونا فقط أو الافتتاح الرسمي لهذه المؤسسة. وفي ذات الصدد؛ علم الموقع أن كافة تجهيزات ومعدات مستشفى زايو باتت متوفرة وجاهزة للاستعمال، آخرها تجهيزات ومعدات مختبر التحليلات، والتي تم استقدامها بحر الأسبوع الجاري.