عرف المعبر الحدودي بين مدينة مليلية المحتلة وبني انصار، طيلة الأربعاء 30 شتنبر 2020، عملية إعادة العشرات من المغاربة العالقين في مدينة مليلية المحتلة، وذلك بعد أشهر من إغلاق الحدود البرية بسبب فيروس كورونا. العملية التي شهدت استنفارا أمنيا كبيرا، همت خلال المرحلة الأولى إعادة 200 مغربيا كانوا عالقين في الثغر المحتل منذ منتصف شهر مارس الماضي من الفئات الأكثر هشاشة، على أن تستكمل رحلات العودة يومي الجمعة والأحد المقبلين عبر المعبر الحدودي بني أنصار الرابط بين إقليمالناظور ومدينة مليلية المحتلة. ترحيل المغاربة جاء بعد إعلان صابرينا موح، مندوبة ما يسمى بالحكومة الإسبانية في مليلية المحتلة، الثلاثاء 29 شتنبر 2020، عن تنظيم "عودة كل الأشخاص الموجودين في مليلية والراغبين في العودة إلى بلادهم"، مضيفة أن "عملية الإعادة إلى المغرب في غضون أيام سيتم تنظيمها بشكل مشترك وبالتنسيق بين السلطات الإسبانية والمغربية". وحسب مصدر أمني، فقد تم نقل المغاربة عبر حافلات معقمة، إلى أحد فنادق مدينة الناظور، من أجل الخضوع للحجر الصحي، قصد تفادي العدوى بفيروس كورونا المستجد، في حال جرى تسجيل إصابات محتملة بينهم، وذلك وفق الإجراءات الصحية التي أقرتها السلطات المغربية بهذا الخصوص.