اثار ظهور سمكة قرش من النوع الأبيض من مقربة سواحل مليلية السليبة، وبني انصار بحر هذا الأسبوع، ردود متضاربة بين العديد من رواد منصات التواصل الإجتماعي، خصوصا مع الصدى السيئ الذي يطبع هذا النوع من القروش، والتي ساهمت صناعة السينيما في الباسه الصورة المرعبة بإفتراس الإنسان في رمشة عين. ووفق احدى الصفحات الصادرة من مليلية، والمهتمة بالظاهرة وأنواع القروش، فإنه بالرغم من السمعة السيئة التي تصاحب ظهور القرش الأبيض، الا أن هجماته على الإنسان تبقى شبه منعدمة، وظهوره المفاجئ يبرهن بأن هذا النوع مازال موجودا وغير منقرض، ويبقى وجودها أمر حيوي للنظام البيئي البحري. وتمنت الصفحة المتخصصة في المجال، والعديد من الرواد أن يكون سمك القرش الأبيض قد غادر هذه السواحل من أجل مصلحة الجميع، ودرءا لأي خطر محتمل، رغم أن فرصة مشاهدته ثانية من المستبعد أن تتاح مرة أخرى لندرة هذا الصنف من القروش. وكانت مصادر اعلامية بالثغر المحتل، تداولت مقطع فيديو مثير، وصور لسمك القرش وهو يسبح بالسواحل المتوسطية، وبالضبط قبالة ساحل مليلية وبني انصار لأول مرة بالمنطقة، وتم تأكيد مقطع الفيديو من قبل الخبراء المتخصصين، بكون القرش الذي ظهر ينتمي الى فصيلة القرش الأبيض.