عثر الأربعاء على جثة شاب في وضعية متقدمة من التحلل، لفظته مياه شاطئ مدينة مليلية المحتلة. وذكرت مصادر مطلعة، أنه من الممكن أن تكون الجثة للشاب الذي لقي حتفه غرقاً بشاطئ "بوقانا" ضواحي الناظور، إذ تنطبق عليها نفس مواصفات الهالك. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الجثة تم نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى "كوماركال" بالثغر المحتل. وفي سياق ذي صلة، كانت فرقة سباحين خاصة تابعة للوقاية المدنية، قد قامت يوم الاثنين، بالبحث عن جثة الشاب الذي ينحدر من الدارالبيضاء، واختفى في ظروف غامضة بعرض بحر "بوقانا". وفي سياق الموضوع، كانت والدة الشاب "ابراهيم الحجاجي"، البالغ من العمر 23 سنة، قد أكدت في تصريح سابق ل "ناظور سيتي"، أنها لا تعرف إذا ما كان ابنها قد غرق أو قتل أو لايزال على قيد الحياة. بدوره والد الضحية، طالب من السلطات بأن تعمل على كشف حقيقة ما جرى، في هذه الواقعة التي وصفها ب "الغامضة".