حسب بيانات بعض النقابات فإن المديرية الإقليمية تعيش على إيقاع التجاذبات على إثر الدخول المدرسي حيث عرفت بعض المؤسسات التعليمية ارتباكا وعدم احترام الخطوات الاحترازية التي سطرتها الوزارة لتفادي انتشار وباء كوفيد 19 اما على صعيد مصالح المديرية فإن الأمر زاد استفحالا واحتكارا في اتخاذ القرارات لعدم إشراك الشركاء الاجتماعيين ومما زاد الطين بلة هو إلحاق موظف يعمل بثانوية المطار للعمل بمصلحة الموارد البشرية بالمديرية دون اللجوء للمساطر القانونية وتحت جنح الظلام مما آثار حفيظة بعض النقابات واستنكارا واسعا في اوساط رجال ونساء التعليم الشيء الذي جعل الجميع يتساءل عن مصير هذه المديرية التي تفتقد الى مدير إقليمي رسمي منذ ست سنوات رغم اجراء عدة مباراة حول هذا المنصب ويبقى السؤال دائما من المستفيد من هذا الوضع رغم عدة تنبيهات وشكايات وأسئلة بمجلس النواب في هذا الأمر، نفس الشىء بالنسبة لمصلحة الموارد البشرية التي أصبحت تعيش فراغا منذ سنين. إن الوضع التعليمي بالإقليم خاصة داخل المديرية يعيش أزمة حقيقية وينذر بكارثة إن لم يتدخل أصحاب الضمائر الحية والمسؤولين الغيورين على هذا الوطن لإنقاذ ما يمكن انقاذه.