دفعت الأزمة الاقتصادية التي خلفها فيروس "كورونا"، نادي ملقا الإسباني، إلى التخلي عن ثمانية لاعبين من بينهم المغربيين، ابن الناظور منير المحمدي وبدر بولهرود. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أنه بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر منها الفريق الأندلسي، قررت إدارة الأخير الاستغناء عن ثمانية لاعبيه في صفوفه من أجل تخفيف عبء الرواتب. وتابع المصدر نفسه، أن رئيس ملقا كان له اجتماعا مع اللاعبين الثمانية من أجل إعلامهم بالقرار وشرح الأسباب التي دفعت إدارة النادي إلى الاستغناء عنهم. وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعبين المعنيين هم، المحمدي، بولهرود، خوانكار، لويس هيرنانديز، ريناتو، باتشيكو، أنيور ورولون. وكانت تقارير صحافية، قد أكدت وجود اهتمام من نادي بيشكتاش بخدمات الحارس المغربي، كما أن الفريق تقدم بعرض رسمي من أجل التعاقد مع المحمدي الذي بدوره يرغب في الانتقال للفريق الذي سيدافع عن حظوظ التأهل للدوري الأوروبي خلال الموسم المقبل.