أبدى العديد من الفاعلين في القطاع السياحي بمدينة الناظور امتعاضهم ورفضهم القاطع لما وصفوها "بالحملة الممنهجة التي تستهدف ساكنة الإقليم ومؤسساته السياحية والفندقية من طرف إحدى المواقع الفايسبوكية التي تصدر من خارج أرض الوطن". كما عبر عدد من نشطاء التدوين الافتراضي في منصات التواصل الاجتماعي على شبكة الأنترنت عن استنكارهم لنشر هذه الإشاعات والأخبار الزائفة التي تستهدف القطاع السياحي بالمنطقة، وساكنة الإقليم عموما، وذلك كرد فعل رافض من طرفهم للمحتوى الرقمي الذي نشرته إحدى الصفحات الفايسبوكية تزعم فيه أن "حالة من الخوف الكبير تسود سكان الناظور بسبب تواجد مسؤولين كبار في هرم السلطة بالمنطقة". وقد أثار هذا الخبر الزائف مجموعة من التعليقات والمؤاخذات الرافضة، "ليس لأنه قدم صورة سلبية وغير صحيحة عن مدى تعاطي ساكنة إقليمالناظور مع الوافدين عليه من أجل السياحة، بغض النظر عن مهامهم أو مسؤولياتهم، وإنما لأنه (أي الخبر) أمعن في تسويق أخبار زائفة عن شخصيات وعائلاتها لم تكن حاضرة أصلا بالإقليم خلال هذه الفترة"، يؤكد صاحب إحدى الوحدات الفندقية بمدينة الناظور. وقد نفت عدة مصادر متطابقة، زيارة بعض الشخصيات الأمنية والقضائية لمدينة الناظور في هذه الفترة، مشددة كذلك على دحض الخبر الذي زعم بأن عائلة المدير العام للأمن الوطني قد حلت بالمنطقة في هذه الفترة، وذلك خلافا لما تم الترويج له في الخبر الزائف المنشور في هذا الصدد.