تعيش ساكنة قرية اركمان،على أعصاب مشدودة من جراء المظاهر المستفحلة لتفحيط السيارات التي يتعمدها بعض الشباب مؤخراً وبصورة متنامية تنذر بوقوع كوارث طرقية وحوادث سير كارثية. متحدثون ، إشتكوا من ظاهرة تفحيط السيارات التي أصبحت بحقّ مؤرقة وتقض مضجعهم، بسبب تخييمها على سماء اركمان خصوصا بتعاونية الفتح،دون مراعاةٍ لأيِّ اعتبارٍ من قبيل إزعاج المرضى والعجزة وإقلاق الحوامل، فضلا عن نشرها الهلع والفزع في أوساط المواطنين، خصوصا منهم المّارة بجنب السيارات التي عادة ما تكون مكتراة لكن يسوقها "مجانين" لا يقيمون لحياة الآخرين أدنى اعتبار. سكان التقوا صبيحة اليوم برئيس جماعة اركمان،نقلوا اليهم معاناتهم مع هذه الظاهرة التي أصبحت مصدر قلق لهم ليل نهار من ازعاج للأطفال والنائمين وكبار السن والمرضى من إصدار أصوات مزعجة من السيارات والدراجات النارية التي تمر في نفس المكان عدة مرات كما وأن هذا التهور في القيادة يشكل خطرا على الشباب السائقين وأيضا على المارة. الكثير من المواطنين بأركمان يعولون على قائد الدرك الملكي الجديد في عدد من القضايا الأمنية التي تهم المجتمع وتؤرقه ومن هذه القضايا، ظاهرة التفحيط والاستهتار بأنظمة المرور والكثير الكثير من استهتار المراهقين بأنظمة المرور لعدم وجود الرادع الحقيقي لهم، أرى ويرى غيري من ممارسات المراهقين في إزعاج المواطنين بإستعمالهم ، (سرعة جنونية وهم على متن سياراتهم منها سيارات يتم كراءها ودرجاتهم النارية عكس الطريق، الاعتراض إغلاق الطريق بالوقوف الخاطئ، التفحيط بأنواعه، أصوات السيارات والدراجات النارية المزعجة جداً، وغيرها مما هو مخالف لأنظمة المرور، مما يستجوب كبح جماح هؤلاء المراهقين الذين أرعبوا واشغلوا وأرهقوا وأقلقوا أغلبية السكان ،هذا غيض من فيض مما نراه يومياً من التهور، والاستهتار بأنظمة المرور بأحياء اركمان.