الإتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة قاضي قدور الحركة الثقافية الأمازيغية موقع الناظور بيان تحية المجد والخلود إلى كافة شهداء الشعب المغربي الحقيقيين، شهداء المقاومة المسلحة وجيش التحرير ( مولآي محند ، موحى أوحمو الزياني ،عسو أوبسلام ،عباس لمسعدي.. .) تحية إجلال وإكبار إلى شهداء الفكر الديمقراطي الحر،شهداء القضية الأمازيغية(قاضي قدور، معتوب لوناس،بوجمعة هباز،سعيد سيفاو،مانو دياك….) تحية النضال والصمود إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون الذل و العار المخزن القومجي العروبي الفاقد للشرعية والمشروعية حميد أعضوش ومصطفى أساي ويوسف عاهد كما لا ننسى أن نحي كافة الشعوب التواقة للإنعتاق و التحرر ( الشعب الكردي ،الشعب الطوارقي، الشعب الفلسطيني،الشعب السوري….) في ظل مجموعة من التطورات السياسية التي تشهدها ثامزغا “شمال إفريقيا” على رأسها الحراك السياسي والإجتماعي الذي أظهر مدى التشبث بالبعد الهوياتي الأمازيغي،حيث كان دور الحركة الأمازيغية والشعب الأمازيغي حاسما في بعض دول شمال إفريقيا(ليبيا،أزواد….) ،لكن رغم ذلك الخطاب القومي العروبي لم يستوعب الدرس بعد،الذي لازال يناهض كلما هو أمازيغي ومتشبث بالخطاب ألإقصائي و العنصري على رأسه تسمية” المغرب العربي ” واستمرار إقصاء البعد الأمازيغي. كما نسجل عودة الكفاح المسلح للشعب الطوارقي الذي يسعى من خلاله إلى تحرير و استقلال إقليم أزواد في سكوت دولي و تعتيم إعلامي حول ما يجري من إبادة وتطهير عرقي للشعب الطوارقي من طرف نظام مالي, أما على مستوي المغرب نسجل تنامي الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بإسقاط الاستبداد ألمخزني وحقها في الشغل و توزيع عادل للثروة… وقوبلت من طرف النظام المخزني العروبي بالقمع و التنكيل(أيت بوعياش،ثازة،….) والتي كان أخر فصول هذا المسلسل القمعي ما شهده إقليمالحسيمة الذي يذكرنا بما وقع في إنتفاضة 58_59 و84 ،حيث كان هناك إستعمال مفرط للقوة و الغازات الخانقة و السب وإستفزاز الذاكرة الجماعية من ألفاض نابية من قبيل (أولاد السبنيول،الأوباش،….) بل وصلت الوقاحة بالقوي القمعية بسب القائد التاريخي لحرب الريف مولاي موحند،وكل هذا من أجل وئد الحركة الإحتجاجية بالمنطقة،كما نسجل كذلك صمود ساكنة إمضير في إعتصامها فوق جبل ألبان لأزيد من عشرة أشهر من أجل حقها في الإستفادة من الثروة المنجمية للمنطقة رغم المحاولة المخزنية لإسكات الساكنة عن طريق الإعتقالات و المحاكمات المشبوهة التي بموجبها حكم على “مصطفى اشطوبن” بثلاث سنوات سجنا نافذا. ونسجل أيضا إستمرار العقلية المخزنية في إقصاء الأمازيغية رغم الشعارات المرفوعة من قبل المصالحة مع الأمازيغية و دسترتها الشكلية حيث يبن الواقع عكس ذلك (منع إسم ديهيا بمراكش،منع تدريس الأمازيغية بأكاديمية البرنوصي….) مما يبين أن هذه الشعارات الغرض منها تلميع صورة النظام المخزني أمام المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية. وبناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الطلابي و الوطني والدولي مايلي: تضامننا مع : مع ضحايا القمع المخزني (أيت بوعياش،بوكيدار،إمزورن،ثازة….) - تضامننا مع ساكنة إمضير. - المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية العاطلين و المعطلين عن العمل . - الشعب الطوارقي و حقه فى تقرير مصيره كافة الشعوب التواقة للإنعتاق والتحرر. تأكيدنا على: الهوية الأمازيغية للمغرب . الإفراج الفوري و اللامشروط عن المعتقليين السياسيين للقضية الأمازيغية،ومعتقلي الحركات الإحتجاجية إدانتنا ل: قمع الحركات الإحتجاجية الأحكام المفبركة الصادرة في حق مناضلين القضية الأمازيغية. سياسة التهميش و التجويع والتهجير الممنهجة في حق الشعب الأمازيغي . - الصمت الدولي تجاه قضية الطوارق. الناظور 27_03_2012 عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب