كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن حارس منتخب الأسود ابن الناظور منير المحمدي، بات في دائرة اهتمام بعض الأندية الإسبانية الممارسة ببطولة الليغا الأولى. وأكدت الصحيفة الشهيرة، أم منير من المرتقب أن يغادر ناديه مالقا نحو إحدى الأندية الرغبة في الارتباط به، بالنظر لتألقه الملفت، وايضا لراتبه الكبير الذي يتقاضه بفريقه الأندلسي. وبحس الصحيفة الإسبانية، أن نادي هويسكا الذي تمكن من الصعود لليغا الأولى، يرغب في الاستفادة من خدمات منير المحمدي، كما أن نادي غرناطة يريد تعزيز حراسة مرماه بمنير، ليكون بديلا محتملا للحارس البرتغالي روي سيلفا، الذي قد يغادر غرناطة، علما أن النادي حصل على بطاقة التأهل لتصفيات أوروبا ليغ للموسم القادم. فيما يرى نادي اسبانيول برشلونة الذي نزل لبطولة الليغا الثانية في المحمدي، أنه الخيار الأفضل لتعزيز حراسة مرماه، في إشارة لتعويض الحارس الرسمي لوبيز، الذي لعب لريال مدريد على عهد المدرب البرتغالي مورينيو. وكان حارس المنتخب الوطني قد حصل على جائزة "زامورا" التي تخصص لأفضل حارس في الموسم ببطولة الليغا في قسمها الثاني، وذلك بعد تألقه الكبير في بطولة الموسم، بعد أن تلقت مرماه 29 هدفًا من 38 مباراة خاضها. يذكر أن هذه الجائزة، سبق أن فاز بها حارس وعميد الأسود السابق زاكي بادو، عندما كان محترقا بنادي مايوركا، الذي خاض معه نهائي كأس ملك إسبانيا سنة 1991، والتي خسرها أمام أتلتيكو مدريد بهدف دون مقابل.