: فؤاد الحساني و جيلالي خالدي و طه ربيع / 27 يوليوز 2020. مرة أخرى يشتد الخناق على العمال و العاملات المرخص لهم بالعمل في مليلية و العالقين خارج الحدود الوهمية لما يقارب الخمسة أشهر دون شغل و لا الولوج للثغر المحتل. تحركهم اليوم تجاه عمالة الناظور في تجمهر يحملون اللافتات التي يطالبون من خلالها تدخل الملك محمد السادس لفتح أبواب المدينةالمحتلة بعد أن تلقوا تهديدا من الجهة الأخرى بأن فاتح غشت أخر أجل للالتحاق بمقرات عملهم و من غاب عن الموعد فمصيره الطرد و التشطيب الشيء الذي أججهم و جعلهم يخرجون للشارع مخافة حرمان لقمة عيشهم و حقوقهم المهنية. خاصة أن هناك من أفنى زهرة عمره في الخدمة داخل مليلية و بذلك ستضيع حقوقهم في التقاعد و التغطية الصحية و كذا قوت عيالهم و سيجعلهم عرضة للبطالة و التشرد لذلك طرقوا جميع الأبواب و ناشدوا أعلى هرم في سلطة البلاد علهم يجدون الأذان الصاغية لتفك عنهم الحصار و يلتحقوا من جديد بمقرات عملهم لأنهم يتوفرون على السند القانوني في العمل .