: فؤاد الحساني / 19 يوليوز 2020. بعد أن ودع المستشفى الاقليمي للناظور اخر حالة شفاء يوم 12 يونيو لسائق سيارة أجرة بسلوان و تبعته حالة التاجر بالمركب التجاري للناظور توقفت الاصابات بالناظور و عادت الطمأنينة للنفوس و لكن بعد الانتقال للمرحلة الثانية من رفع الحجر الصحي و بدأت حركة الانتقال بين المدن و كذا خارج التراب الوطني و بدأ معه هاجس انتقال العدوى من خارج الاقليم و بالفعل ذاك ما كان لتعود كورونا بقوة للمنطقة الشرقية خاصة التي تسجل أعدادا يوميا من المغاربة المتسللين من الجزائر خاصة في مدينة اجرادة و بإقليموجدة أنجاد حيث سجلت اليوم حالتين بوجدة و أخرى بجرادة و وواحدة بالدريوش و ثم جرسيف ..نتيجة لهذه الفرضيات أصبحت مصلحة الحجر الصحي بالناظور تحتضن 6 حالات مصابة بالوباء 3 منها تابعة لإقليمالناظور : إحداها لموظف ببني انصار و أخرى لمهاجر باولاد ستوت و أخرى لطالب عائد من أكرانيا بتاويمة .كما يضم المركز حالتين من إقليم الدريوش و هي لإمام و زوجته ينحدران من ميضار . و أضيفت لهم حالة واحدة أخرى لسيدة من جرسيف تم نقلها للناظور بعد أن خصصت المديرية الجهوية للصحة مركز الناظور لاستقطاب حالات الاقليم و معها إقليم الدريوش و تاوريرت و جرسيف .