البداية كانت في 20 من الشهر الحالي حيث خرج سكان اجدير بكثرة من اجل التعبير على إحتجاجهم عن العزلة المفروضة على المنطقة منذ الاستقلال الى يومنا هذا ،وبعدها بأسبوع صعدت الساكنة من إحتجاجها وقطعت الطريق الرابطة بين طهر السوق وأكنول (الطريق رقم 510 ) على مستوى المدخل الجنوبي لأجدير ، في نفس الوقت قامت ساكنة بورد بقطع نفس الطريق ، ودام الشكل الاحتجاجي لحوالي 7 ساعات ،حيث بدأ مع السادسة صباحا و إستمر الى حدود الواحدة زوالا حيث كان مبرمجا من قبل الساكنة ، وقبل فتح الطرق تلقت الساكنة وعودا من قبل قائد قيادة أجدير بحضور المدرير الاقليمي للتجهيز في اليوم الموالي من أجل فتح حوار مع الساكنة المتضررة من حالة الطريق رقم 510 والطامحة في التعجيل في بداية أشغال الطريق الغير مصنفة والرابطة بين أجدير وقاسيطا على مسافة 45 كلم . حضور المدير الاقليمي لتجهيز لم يكون عند مستوى طموح الساكنة ، حيث حاول خلق أعذار من قبل المناخ والتضاريس الصعبة للمنطقة والتي حالت دون بداية القيام بالدراسة الطبوغرافية رغم أن صفقة الدراسة جاهزة والاعتمادات مبرمجة ، ووعد ببداية الاشغال فور الانتهاء من الدراسة والمصادقة على صفقة الأشغال كما تعهد السيد المدير بالعمل على التسريع بإنجاز الدراسة . عرف الاجتماع حضور كل من: المدير الاقليمي للتجهيز عبد العزيز هزام ، رئيس دائرة أكنول بالنيابة ابراهيم بنيهيش ،قائد قيادة أجدير اسماعيل الدباغ ،خليفة قائد اجدير عبد السلام العسري ،رئيس جماعة أجدير محمادي حبو ، مستشار بجماعة أجدير عبد العزيز بقيش ، مستشار بجماعة بورد وعضو المجلس الجهوي عبد الله الوعزيزي ،وممثلين عن المطالبين بتقوية وتوسيع الطريق الجهوية رقم 510 ، وإنجاز الطريق الرابطة بين أجدير وقسيطة ، إصلاح المسالك بتراب قياجة أجدير (رشيد إدريسي ، بدر أعراب ، إدريس صدوقي ،مجيد بلاري ، إدريس أشواف ، محمد المعناوي ، امحمد السهالة ) وإحتضن المقر الإداري لجماعة أجدير الاجتماع الذي دام لأكثر من ثلاث ساعات .وخارجه كان هناك غليان في صفوف الساكنة التي حضرت بكثرة لتأكيد على مواصلة الاحتجاجحتى تحيقيق مطالبها المشروعة.