نفس الشيئ مثل ما وقع بمدينة أزغنغان تماما لم يفلح معطلو الناظور في تعطيل أشغال دورة فبراير لجماعة قرية أركمان ،إذ تمت محاصرتهم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وتطويقهم بعدد كثيف من القوات العمومية بمختلف تلاوينها..معطلو الناظور حاولوا اقتحام مقر الجماعة لنسف دورتها التي تم المصادقة عليها في وقت قياسي قد لايتجاوز 17 دقيقة وربما لم يكتمل فيها حتى النصاب القانوني وتمت المصادقة ومناقشة سبعة نقط مدرجة ضمن جدول الأعمال. احتجاج وتنديد واتهامات وشعارات دامت لساعات في جو سلمي لكن بغتة وقع احتكاك بين معطلين وعنصر من القوات المساعدة الذي وصفهم حسب المعطلين بنعوت لاأخلاقية ما نتج عنه تراشق بالحجارة بين المعطلين واقوات العمومية..المواجهة العنيفة نتج عنها إصابة عنصر أمني بحجارة في أماكن حسساسة من جسمه وإصابة معطلين أحدهما أصيب بكدمات على مستوى يديه ومعطلة أصيبت بجروح وُصفت بالخطيرة على مستوى الرأس..نقلت على إثرها نحوى مستشفى الحسني بالناظور التراشق بالحجارة دام لمدة لتهدأ الأمور بعد ذلك بفضل بعض المعطلين وكذا قائد أركمان الذين دعو إلى التخلي عن العنف والذي لو استمر لا نجم عنه كوارث في الأرواح.. ويشار إلى أن المعطلون واصلوا لساعات بعد المواجهة تنديدهم بحال الجماعة التي ما تزال إلى حد مهمشة وأشارو بأصابع الإتهام لرئيسها وممثلي السكان الذين تم محاصرته لخمس ساعات، هذا بالإضافة إلى إصرار المعطلين على مواصلة مسيراتهم النضالية باعتبارها مشروعة حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة أساسا بالحق في الشغل..