تعرض معطلوا الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات( فرع الناظور) الكبير لقمع همجي من طرف مختلف الأجهزة القمعية صباح يوم الاثنين 27فبراير الجاري خلال قيامهم بمسيرة سلمية في اتجاه بلدية أزغنغان القريب من مدينة الناظوربهدف نسف اشغال دورة فبراير،هذا وقد تدخلت قوى الأمن بعنف ضدالمعطلين دون سابق انذار أوقراءة قرار المنع طبقا للقانون وقدأسفرهذا التدخل عن عدة اصابات متفاوتة الخطورة -رئيس الفرع عزيز كطوف: تلقى عدة ركلات في أماكن حساسة بالجسم والرأس – والجهاز التناسلي..من طرف بعض قوى القمع بالزي المدني في مقدمتهم عميد في الشرطة القضائية. نائب رئيس الفرع:أنوار التانوتي أصيب بعدة ركلات على مستوى الجهاز التناسلي أدت الى تبول الدم.. أمين المال طارق والقاضي أصيب بعدة رضوض نتيجة تلقيه لضربات على مستوى الركبة والقدم.. كما نسجل عدة اصابات ورضوض طفيفة لعديد من المعطلين نتيجة لهذاالقمع الشرس بالاضافة الى حدوث حالتي اغماء في صفوف المعطلات. وعلى المستوى النفسي قد سجل حالات هيجان وهلع وارهاق لدى العديد من المعطلين والمعطلات وتبقى حالة أحد مناضلي الجمعية المسمى قادي عبد الكافي أخطر هذه الاصابات حيث أصيب في رأسه بجرح غائر استدعى رتقه لعشر غرزات وجدير بالذكر أن كافة الأجهزة القمعية قد تدخلت بما فيها المرتدين للزي المدني بمختلف رتبهم وبالاضافة الى عنصر من شرطة المرور وقد أدى هذا الى رفع جلسة دورة فبراير في ما ادعى رئيس المجلس البلدي بازغنغان في تصريحه أن رفعها كان نتيجة تضامنه مع مطالب المعطلين