الحاج مصطفى سليم إبن قبيلة كبدانة ذلك الذي أصبح مثالا حقيقيا للتضامن والتعاون على طلب العلم وتقديم يد العون حتى لمؤسسات الدولة والتصدق على الفقراء لم نكتب هذه السطور لكسب عطفه بل الحقيقة هي سيدة الموقف وإن كنا في مقال أخطأنا في حقه فاليوم نعتذر وإن كان عن غير قصد فبقدر ما نفضح من يتحدى القانون بقدر مانعترف إن كنا لم نلامس كل جوانب الصواب ولعلنا نلقى نظرة فاحصة بوعى الضمير المتيقظ في إطار جهوده المتواصلة فقد قام بعدة أعمال خيرية لفائدة أبناء جلدته بقبيلة كبدانة والمتمثلة في تقديم يد العون للفقراء خصوصا الأسر المعوزة وتبرعه بمجموعة أجهزة طبية للمركز الصحي بأركمان ودعمه المادي السنوي لجمعية الإمام مالك لتحفيظ القرأن بتعاونية الفتح ووقوفه مع عديد من المرضى ..هذا هو جانب واحد من جوانب العمل الخيري للحاج مصطفى سليم ولكننا نشعر بالغبطة والسرور عندما نرى مهاجرا لم يتنكر لجذوره وأفنى عمره في الإهتمام بجوانب إنسانية هي على درجة كبيرة من الأهمية لتخفيف الفقر ومساعدة المحتاجين ..واستشعاراً منا بقيمة الأعمال الخيرية فإننا ننوه بمجهودات الحاج مصطفى سليم ونعترف بكرمه ومما لاشك فيه أنه نموذج قد يساعد العديد على فعل الخير .. أسفله بعض الصور توثق لمساهمته في عمل خيري بجماعة البركانيين