سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عناصر الدرك الملكي بمدينة بركان تضع حدا لنشاط العصابة التي روعت ساكنة الجهة الشرقية و المتخصصة في خطف الرهائن و المطالبة بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم
علمت شبكة العيون 24 الإخبارية من مصادر عليمة ، أن عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الإقليمية بمدينة بركان تمكنت من وضع حد للقضية التي شغلت الرأي العام في الأسابيع السابقة ، حيث تمكنت يوم أمس السبت28/01/2012 من تفكيك عصابة إجرامية تنشط بكل من مدينة وجدة و الناظور متخصصة في خطف الرهائن و المطالبة بفدية مالية كبيرة من أجل إطلاق سراحهم و كذا سرقة المواشي . القضية انطلقت فصولها يوم17/01/2012 ، عندما قام أفراد العصابة باختطاف أستاذ جامعي متقاعد كان في طريق عودته من مدينة الناظور ، حيث تم احتجازه لمدة 24 ساعة داخل فيلا بمدينة السعيدية من طرف أربعة أشخاص ، و طلب منه دفع فدية مالية قدرها 100000 درهم تم سحبها من أحد البنوك المحلية قبل أن يطلق سراحه بمدخل مدينة بركان و تسلم له سيارته من نوع مرسيدس . القيادة الإقليمية للدرك الملكي بمدينة بركان و بمجرد علمها بالحادث ، كثفت جهودها و تمكنت بفضل إمكانياتها التكنولوجية لتحليل الجريمة من القبض على أحد الجناة والتعرف على ثلاثة من شركائه الآخرين ، الذين اضطروا إلى التخلي عن سيارة كانوا يستعملونها في تنفيذ عملياتهم الإجرامية . و قد اعترف المقبوض عليه بأنه تآمر و نفد العديد من العمليات الإجرامية مع رفاقه ،بما في ذلك اختطاف امرأة متزوجة من مدينة وجدة و احتجازها ليومين متواصلين ، قبل إطلاق سراحها بعد توصلهم بفدية قدرت ب 35000 درهم . و ما زالت التحقيقات جارية مع أفراد العصابة بإشراف من القيادة المركزية للدرك الملكي من أجل كشف مختلف الجرائم التي ارتكبها أفراد العصابة التي شغلت الرأي العام و ولدت الشعور بانعدام الأمن بين سكان المنطقة الشرقية