منذ بداية تحملي مسؤوليات عدة: حزبية ،نقابية ،جمعوية ،اشتغلت على ملفات حاسمة و خطيرة ،عيبي الوحيد أني قلت كلمة الحق ذون مجاملة، تخطيت المسكوت عنه،و الطابوهات،ورفضت المساومة ،تعرضت لاغراءات ،و في أحيان كثيرة لتهديدات ذكية لم تترك الأثر: اتصالات مجهولة و متكررة من مأجورين ،اغراءات ،مضايقات،بل كاد اتصال هاتفي أن يفتت عائلتي الصغيرة بادعاءات لا أساس لها من الصحة، أصبحت هذفا لجهة معينة أضحت تتصيد لي الفرصة للايقاع بي ،وأنا على يقين أن هذه الأطراف في طريقها الى البحث عن صيغة للنيل مني،و هي على وشك الوصول الى هذفها،بتسخيرها أليات غير مشروعة،رسالتي الى هؤلاء أني لن أستسلم ،و لن تنال مني ممارسات ولت،ما أردت من بلاغي هذا هو تنوير الرأي العام و احاطته علما بما يحاك ضدي،و على الجميع أن يعلم أن المشكل هو مشكل فكر لا شخص،سيظل الفكر الصائب في الصدارة،و لن نستطيع محاربته ،و لن يزول بزوال الأشخاص ،بدليل أن أشخاص ماتوا وتركوا بصماتهم الى الأبد. “و قل ربي ادخلني مدخل صدق و اخرجني مخرج صدق و اجعلني من لدنك سلطانا نصيرا” صدق الله العظيم