تراجع سائقو الطاكسيات الكبيرة بعد ضغوط احتجاجات ساكنة فرخانة و مجهودات السلطات الترابية و مختلف الفعاليات المدنية عن محاصرة خط النقل الحضري حيث اشتغلت الحافلات الجديدة بشكل عادي صباح اليوم الخميس. و انتشر هذا الصباح عبر صفحات الفايسبوك عبارات التهاني بين ساكنة فرخانة التي اعترفت بالجميل و قدمت الشكر و التحية لسلطات الاقليم على رأسها عامل الناظور و كذا لكل القوات العمومية من درك و شرطة و ثمنوا مجهودات جمعيات المجتمع المدني و مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الالكترونية و الحركة التلاميذية بفرخانة والمرأة الفرخانية و كل من ساند وقفة يوم أمس بفرخانة و كل من ندد بالحيف الذي أراد أن يفرضه لوبي الطاكسيات على مجتمع فرخانة و يقول بعض الساكنة : إن فرخانة لها رجالها و نساؤها الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف فلا يمكن لأمة أن تنصاع للاحتكاريين من أجل خنق مطالب جماعات تعاني التهميش و الإقصاء في نواحي التنمية و يزيدها ” لوبي ” متعجرف مأساة حرمانها من حقها في التنقل و التجول بقطع الطريق على وصول الحافلات إليها.. إذا سرنا على الأمر فغدا سيمنعون الماء و الهواء عن فرخانة .. لذا يقول أهل فرخانة عودوا و اقرأوا التاريخ لتعرفوا من هم أهل فرخانة الأحرار وليعلموا أن فرخانة عصية عن الترويض مهما كان نوعه و لونه لذا فهم يتقدمون بالتحية و الاحترام لكل الذين وقفوا بجانب قضيتهم الحقة و ليس العادلة لأنها تتجاوز المصطلح ” ليس نيل المطالب بالتمني — لكن تؤخذ الدنيا غلابا .”