ينكب حاليا المخرج محمد بوزگو على إخراج فيلمه الطويل الثاني، والذي اختار له عنوان “خميس 1984″، ويتم تصوير أحداثه بإقليم الدريوش. يتطرق الفيلم لأحداث يوم الخميس 19 يناير 1984، التي شهدتها مدينة الناظور؛ وذلك من زاوية تأثيراتها النفسية على الأشخاص من خلال سيناريو كتبه المخرج نفسه، يتطرق فيه لشخص يدعى خميس، يعيش عجزا جنسيا، لكنه في تلك الليلة سيتمكن من استعادة نشاطه؛ بيد أنه وهو يهم بالاختلاء بزوجته سمع أصوات الرصاص تقترب من منزله، ما جعله يعود إلى عجزه، ومن ثمة فقدان رجولته، وهو ما يجعله يشعر بحالة نفسية معقدة. ويقول بوزكو: “ستتشابك الأمور لديه أكثر حين يستقبل رغما عنه تلميذا جريحا جراء إصابته برصاصة في مؤخرته، وهو برفقة تلميذة يحبها، قبل أن يلتحق بالمنزل نفسه ثلاثة من العساكر يبحثون عن التلميذين. الأحداث كلها تدور في فضاء مغلق، وهو منزل خميس، وفي ليلة واحدة، هي ليلة الخميس 19 يناير 1984”. الفيلم من تمويل ذاتي يشارك فيه أحسن الممثلين بمنطقة الريف: ميمون زنون، سميرة المصلوحي، شيماء علاوي، محمد بنسعيد، رفيق برجال، رشيد امعطوك، بنعيسى المستيري وليديا فرح.