أجرى النائب البرلماني الدكتور المختار غامبو لقاء رسميا بعمالة إقليم الدريوش مساء يوم الخميس 05 يناير 2012، حضره أعضاء الجماعات المحلية لمنطقة الريف وممثلو الجمعيات المدنية وأفراد الجالية المغربية بالخارج والسلطات المحلية. وكان الهدف من اللقاء العمل على الاستجابة العاجلة لمطالب ساكنة منطقة الريف والمتمثلة في: - المشاكل التقليدية التي ما عادت تقبل أي انتظار أو تأجيل. - البنية التحتية وخاصة قضية الطرق من أجل فك العزلة عن دواوير جماعة تمسمان وبلدية ابن الطيب. - قطاع الصحة بما فيه توفير مستوصف بكل تجهيزاته الضرورية. - قطاع التعليم بخلق نواة في المدارس وخاصة بدوار إجطي وبصفة استعجالية لما يعرفه من تضرر أمام كثافة سكانية تصل إلى حوالي 9000 نسمة. وقد مر هذا اللقاء في جو من الصراحة والنزاهة والشفافية، حيث عبر الكل عن تحمله المسؤولية الكاملة من أجل البدء في الحلول وتحقيق المطالب المشروعة لكل الساكنة وخاصة ساكنة إشنيون وبني مرغنين. وأكد عامل إقليم الدريوش عن إيفاد لجان مختلفة من مندوبية التجهيز والصحة والتعليم… لزيارة المناطق المعنية لانجاز دراسات حول المشاريع التي يجب إنجازها والتي يجب إتمامها. وفي كلمة للنائب البرلماني المختار غامبو صرح أنه: “لا بديل لإيجاد حلول لهذه القضايا عن الحوار والتواصل، واللذان ستعهدهما الساكنة مستقبلا”. كما أضاف في تعقيبه عن الظروف المحلية الحالية “أن التعامل مع الأحداث بالاحتجاج والاعتصام يجب أن يرقى إلى مسألة الحوار البناء بدافع الغيرة على المنطقة ومراعاة مصالحها” وأكد كذلك “أن ما ينتظرنا هو تنزيل الدستور تنزيل فعالا وإعطاء الفرصة للحكومة الجديدة دون تشويش أو مزايدة، مما سيساهم بلا شك في إيجاد حلول مناسبة.