تقرير/ جمعية أمهات، آباء وأولياء التلاميذ بمدرسة البكري ببني أنصار تحت شعار “الإحساس بالمسؤولية طريق النجاح”، وسعيا منها إلى مواكبة وتتبع الأجواء العامة للدخول المدرسي والمسار الدراسي للمتعلمين برسم الموسم الدراسي الجاري 2019- 2020، وربط جسور التواصل والتعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تعلم جيد وفعال، وتجاوز الإكراهات والمعيقات البيداغوجية، ومن أجل تواصل تربوي هادف ومتين، وترسيخا لعلاقات التواصل بين الأسرة والمدرسة، عقدت جمعية أمهات آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بمدرسة البكري ببني انصار عشية يومه الأحد 13 أكتوبر 2019 لقاء تواصليا مع أمهات، آباء وأولياء التلاميذ بحضور السيد مدير المؤسسة عبد الاله انصياص وثلة من الأساتذة الأفاضل، ورئيس الجمعية السيد رشيد ملاحي وأعضاء مكتب الجمعية. اللقاء كان مناسبة لتقوية العلاقة بين المؤسسة والأسرة وترسيخ مبدأ التواصل بين جميع المتدخلين في المنظومة التربوية، حيث عمل المتدخلون على التعريف بالمسؤولية التربوية وآثارها الإيجابية على الأسرة والمجتمع، والأهداف السامية لقيم المواطنة الفاضلة والسلوك المدني الفعال، ونشر مبادئ التضامن والتآزر والتسامح والأخلاق الحميدة بين المتمدرسين والمساهمة في كل أشكال الدعم التربوي للتلاميذ والمدرسة، هذا ومن بين النقط الهامة التي أثيرت خلال هذا اللقاء نقطة التوقيت الجديد المطلوب العمل به تنفيذا لمذكرة المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور، والتي كانت مثار رفض جموع الحاضرين مطالبين بالاستمرار في اعتماد التوقيت المكيف الجاري به العمل خلال هذه السنة ومنذ السنة الماضية، لما لهذا التوقيت من مزايا مناسبة لكافة الأمهات والآباء ولا تنتقص من زمن الحصص الدراسية المعتمدة للتلاميذ (30 ساعة /الأسبوع)، وقد أبان الجميع عن امتعاضه من التوقيت الجديد المطلوب اعتماده بسبب أن المؤسسة تعرف اكتظاظا في عدد المتمدرسين ونقصا في عدد الحجرات الدراسية ناهيك على أن معظم أوليات التلاميذ يشتغلون بمدينة مليلية المحتلة ولا يكون متاحا لهم مرافقة أبناءهم أربع مرات في اليوم ذهابا وإيابا، وتوقيت عملهم لا يتناسب إطلاقا مع ذلك، ناهيك عن تمسكهم بأسباب أخرى من قبيل أن المؤسسة متواجدة على حافة طريق رئيسية خطرة جدا ووسط مدار يعرف حركية كبيرة للسيارات والشاحنات الكبيرة والعديد من العراقيل الأخرى… المناسبة عرفت حضورا مكثفا من طرف الأسر التي توافدت بكثافة وفي الوقت المحدد على المؤسسة. كما أن الاستقبال والتنظيم سواء داخل المؤسسة أو مدخل الباب الرئيسي، كان في غاية الإتقان والتفنن، حيث تشكلت لجنة تنظيمية من آباء التلاميذ عملت على استقبال الحضور والتواصل الجيد معهم، الأمر الذي استحسنه جميع الآباء والأمهات وكذا أولياء التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة.