تغطية: زكرياء قوبع عقد المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع الناظور، ندوة صحفية يوم الخميس 29 دجنبر 2011 على الساعة الخامسة و النصف مساءا بمقر حزب الاتحاد الوطني بالناظور ، حضرتها جل المنابر الاعلامية بالاقليم، للتعريف بالمعركة الوطنية المفتوحة منذ اسبوع و التي اختير لها شعار” ان تموت شهيدا او تعيش كريما “،وفضح ما تتعرض لها من قمع وحشي واعتقالات وتنكيل بالمعطلين والمعطلات باقليم ، والمسيرة التي تم قمعها بشكل وحشي بالحسيمة وتعرض على إثرها معطلو الإقليم الى ابشع التعاملات حسب ما صرح به اعضاء المكتب و ادخال 9 افراد الى المستشفى الجهوي للحسيمة . وأكد المكتب التنفيذي أن المعركة الوطنية المفتوحة تدخل شطرها الاخير الذي سيعرف اللجوء الاجتماعي الى مليلية المحتلة يوم غد الجمعة على الساعة الحادية عشرة صباحا رفقة تنسيقية الدريوش و الحسيمة و كذا تازة اضافة الى جموع المواطنين المتضامنين مع الجمعية في خطوة تصعيدية غير مسبوقة مع التشبث بالوطنية المغربية و التأكيد على عدم الاعتراف بالاحتلال و انما طلب لجوء الى المنظمات الدولية و الحقوقية بغرض امتلاك الحقوق الدنيا للمواطن . دون الغفل على تدخلات الزملاء الصحفيين التي كانت معضمها تتوجه نحو اسباب اللجوء الاجتماعي و كذا الاعدادات التي اتخذت و ذكر العرض الذي منح من طرف العدالة و التنمية الذي سبق و ان عرض مدة شهر بغية البحث لحل مشكل المعطلين وهو ما نال رفض هؤلاء بدعوى ان وقت الحوار قد انتهى و ان حزب العدالة و التنمية يجب ان يفكر في حل مشاكله الداخلية الحالية اولا قبل مشاكل الغير في صيغة استهزائية خاصة بعد ان وضح رئيس الجمعية ان مجموعة من الوعود التي اصبحت تؤجل لمدة تجاوزت السنة من طرف عمالة الاقليم و اخرى طالها الاهمال . تقرير: طارق والقاضي أعلنت حالة من الاستنفار الأمني الغير المسبوق بالناظور جراء الخطوة التي سيقدم عليها معطلو الناظور بمعية باقي معطلي الريف بمسيرة اللجوء الاجتماعي لمدينة مليلية ” المحتلة”، في إطار ما يسمى ب” جمعة الرحيل أو الوفاء بالوعود”. وكان الفرع المحلي بالناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب قد خاض سلسلة من حوارات جمعته بعامل الناظور، بنتهامي العاقل، حصل خلالها على وعود بوشرت بعدها إجرائات لتفعيلها قبل أن يفاجأ المعطلون أن الأمر يتعلق بأكاذيب وبمناورة لربح الوقت لدفعهم نحو مصير مجهول. وفي هذا الإطار كشف معطلو الناظور في ندوة صحفية لهم مساء اليوم الخميس، بحضور كافة المواقع الالكترونية المحلية، نيتهم وعزمهم تنفيذ وعدهم باللجوء إلى مليلية “المحتلة” وأضافوا أن التدخل الأمني العنيف لن يثنيهم عن مواصلة احتجاجهم ونضالاتهم، وأنهم لن يتراجعوا مهما كلف ذلك من ثمن، ” هدفنا هو تحقيق الشغل والكرامة أو العودة في النعوش والموت شهداء” يقول معطلو الناظور في ذات الندوة الصحفية. ويعيد هذا الموقف سيناريو سبق للسلطات أن طبقته في حق شباب المنطقة إبان فترة الثمانينات، إذ دفعت سياسة الأفق المسدود والقمع المسلط على فئات المجتمع إلى الهجرة نحو الخارج، فيما فضل آخرون مجبرين ركوب قوارب الموت. وينظر مراقبون إلى قرار المعطلين اللجوء الاجتماعي بعد تخليهم على أوراقهم الثبوتية بمدخل حدود مليلية المحتلة، دليلا قاطعا على فشل المسؤولين في تدبير قضية التشغيل، دفعا لمزيد من الاحتقان بالمنطقة. هذا ومن المقرر أن يتقاطر عشرات من معطلي الريف على الناظور في الساعات الأولى من صباح يومه الجمعة لتنفيذ مسيرة اللجوء إلى مليلية، التي بدورها عرفت حالة استنفار أمني في ثكناتها ولدى مسؤوليها الأمنيين حسب مصادر صحفية هناك. وتلقى احتجاجات المعطلين تضامنا واسعا من فئات عريضة من المواطنين الذين يعانون بدورهم من إخفاقات المسؤولين على الصعيد المحلي في تدبير عدد كبير من القضايا التي ترتبط بشكل مباشر بحياتهم اليومية.