متابعة استنفرت واقعة العثور على بقايا قنبلة قديمة، بدوار أولاد قدور وأحمد التابع لجماعة أولاد ستوت قرب زايو، جميع الأجهزة الأمنية المختصة، من شرطة تقنية وعلمية وقضائية، والتي حلت على وجه السرعة بعين المكان. وباشرت مختلف المصالح الأمنية، تحقيقاتها الأولية، للوقوف على حيثيات العثور على القنبلة القديمة بهذه المنطقة التابعة لإقليم الناظور، غير بعيد عن مطرح النفايات هناك. العثور على قنبلة من المحتمل، حسب روايات متواترة، أنه كان الجيش الفرنسي قد ضرب بها بعض المقاومين الجزائريين الذين تواجدوا بدوار أولاد قدور وأحمد بجماعة أولاد ستوت سنة 1958، وعلى راسهم الهواري بومدين الذي استقر بذات الدوار لفترة زمنية. وتجدر الإشارة أن القنبلة لازالت بها ذخيرة.