أفادت مصادر متطابقة أن مجموعة من معتقلي حراك الريف، يتقدمهم ناصر الزفزافي، قد وجهوا مراسلة خاصة إلى وزارة العدل والحريات، من أجل التخلي وسحب الجنسية المغربية. وفي الوقت الذي لم تكشف فيه عائلات المعتقلين على أي معطى في هذا الصدد، قالت المصادر ذاتها، أن طلب اسقاطالجنسية وقعه كل من المعتقلين ناصر الزفزافي و نبيل أحمجيق و زكرياء أدهشور و سمير إغيد و محمد حاكي. ويُشار إلى أن التوتر عاد ليخيم على ملف معتقلي حراك الريف، بعد مرحلة الهدنة التي دخل فيها الملف منذ انطلاق المشاورات بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان و ممثلي عائلات المعتقلين ولجان الدعم، والإفراج عن دفعات من المعتقلين بموجب عفو ملكي، حيث عادت “حرب” البيانات بين مندوبية السجون من جهة والمعتقلين وعائلاتهم من جهة أخرى، بالموازاة بعد تواتر المستجدات عن “اعتداءات” و إضرابات عن الطعام داخل السجون التي يقبع فيه المعتقلين على خلفية الحراك. كما سبق للمعتقل نبيل أحمجيق أحد الوجوه البارزة في حراك الريف، والمدان ب20 سنة سجنا، قد لوح بالإعلان عن مواقف ردكالية من داخل السجون، بعد أن الهدنة التي دخلوا فيها سابقا.