نفت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالناظور ، في شخص السيد مالك أزواغ، الخبر الذي نشر بأحد المواقع المحلية في قصاصة إخبارية على صفحتها حول إتصال حزب “التراكتور” بالمرشح البرلماني سليمان حوليش المنتمي لحزب النهضة قصد تقديم الأخير لحمل ألوان الأصالة والمعاصرة خلال الإستحقاقات الجماعية المقبلة. وقال مالك أزواغ في تصريح خص به الموقع، أنه تفاجأ رفقة قيادة حزب الأصالة والمعاصرة بالناظور، بهذا الخبر “الكاذب” الذي تجهل النوايا الحقيقية لنشره قبل التأكد من مدى صدقيته، رغم كون الحزب منفتحا مع جميع الأطراف دون استثناء أو إقصاء. وصرح أزواغ للموقع أن حزب الأصالة والمعاصرة بالناظور، وفي إطار رصه لصفوفه الداخلية لتقوية جبته على الصعيدين المحلي والوطني، مقبل على ورش فتح نقاش واسع إقليميا، مع جميع الفعاليات الجمعوية والساسية والنقابية بمختلف تلاوينها وإيديولوجياتها.. بغية التأسيس لتعاقد سياسي جديد مع جميع الأطراف قصد إعطاء حزب الأصالة والمعاصرة المكانة التي يستحقها محليا ومنه وطنيا، ولعب دوره الطلائعي في تخليق الحياة العامة وإعادة ثقة المواطن في مؤسساته المنتخبة. وعلم “الموقع” من مصادر مقربة من حزب الأصالة والمعاصرة أن التنظيم منكب على القيام بعملية مراجعة شاملة لأوراقه الداخلية و الإنفتاح بشكل واسع على جميع الفاعلين دون استثناء، كما أضافت ذات المصادر أن الحزب بصدد العمل على توسيع قاعدته إقليميا والرجوع بقوة إلى الساحة السياسية بالناظور، مرورا عبر الإستحقاقات الجماعية المقبلة التي يعول عليها الحزب لتفعيل مبدئه في خلق مؤسسات مواطنة تخدم مصلحة المواطنين و تخليق الحياة العامة و احترام تكافؤ الفرص. حري بالذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة بالناظور قد خاض الإنتخابات التشريعية الأخيرة بوكيل لائحته الحقوقي الأستاذ عبد السلام بوطيب واحتل خلالها الحزب المرتبة 11 بحصة 936 صوتا، في الوقت الذي اعتبر فيه مراقبون أن حزب “التراكتور” قد قاد حملة انتخابية وصفت ب”النظيفة”، حيث لقي وكيل لائحة “التراكتور” دعما وتجاوبا متصاعدا من قبل الفعاليات المدنية ورجال المال والأعمال الوازنين والمعروفين في الأوساط المحلية بغيرتهم على المنطقة.