مجموعة حاملي شهادات الدراسات الأمازيغية مستمرة في أشكالها النضالية التصعيدية بوجدة رغم القمع استمرارا للأشكال النضالية التصعيدية التي تخوضها مجموعة حاملي شهادات الدراسات الأمازيغية فرع وجدة ، وتنفيذا لبرنامجها النضالي المسطر من طرف المكتب التنفيذي للمجموعة، خاض المناضلون والمناضلات شكلا احتجاجيا بصيغة تصعيدية يوم الجمعة 16 دجنبر الجاري، حيث بدؤوا بوقفة احتجاجية أمام مقر نيابة التعليم بوجدة، وبعدها توج الشكل النضالي بمسيرة تجاه ولاية الجهة الشرقية رددوا فيها شعارات مطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية التي تهم تخصصهم، وكذا أخرى مناوئة لسياسة التماطل وعدم الاستجابة للحوار إلا أن هاته المسيرة تعرضت لقمعت بوليسية حالت دون وصول المناضلين والمناضلات إلى مقر ولاية الجهة الشرقية. وفي كلمة ألقاه الكاتب العام للمجموعة ندد بالقمعة الشرسة التي تعرض لها المناضلون والمناضلات يوم الجمعة 02 دجنبر 2011 أمام مقر ولاية الجهة الشرقية، وكذا باستمرار القمع والمضايقات. وتوعد بأشكال نضالية تصعيدية أخرى إلى غاية انتزاع حقهم في الشغل على حد تعبيره. كما أكد أيضا أن اختيار طريق النضال والاحتجاج جاء بعدما فشل طريق المراسلات، إذ أن المؤسسات المعنية لم تعر أي اهتمام جدي للموضوع بما فيها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر، ولم يقف مسلسل الاحتجاج إلى هذا الحد، إذ تم اقتحام قاعة الاجتماعات -عبد العزيز أمين- التابعة لأكاديمية وجدة، حيث كان من المزمع أن تعقد ندوة في موضوع: “التعثر المدرسي، أسبابه وكيفيات علاجه”. فتم رفع شعارات المجموعة من داخل القاعة بعدما وضح الكاتب العام للحضور بأن الشكل النضالي الاحتجاجي هو احتجاج على المؤسسة باعتبارها تابعة لوزارة التربية الوطنية، وأيضا هو احتجاج على تعنت المسؤولين وعدم الاستجابة للحوار بعد مجموعة من الأشكال النضالية أمام مقر الأكاديمية. وأكد في الأخير مناضلوا ومناضلات مجموعة حاملي شهادات الدراسات الأمازيغية فرع وجدة على أنهم على درب النضال سائرون إلى غاية تحقيق المطالب العادلة والمشروعة. عن لجنة الإعلام للمجموعة